عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2007, 07:16 PM
*DALLO3H* *DALLO3H* غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 1,769
العلاج الطبيعي للشفاء من الارتداد الحمضي في المريء

لم يعد لغزا عظيما لماذا تعارض الجمعيات الطبية العلاج الطبيعي، لمصلحة الأدوية ؟ إنّ الجواب بسيط جدا عندما ترى كمية المال المهدّدة بالضياع. فشركات الصيدلية والمستشفيات وشركات التأمين كلّها تعمل لصالح شيء واحد – صنع الأموال. وهم يقومون بذلك بشكل موسع على حسابنا. ولكن يمكننا الآن أن نقاوم ذلك بتعلم طرق لشفاء أنفسنا بالوسائل الطبيعية.

تعتقد الجمعيات الطبية أنّ استعمال الأدوية يعتبر الخطوة الصحيحة الوحيدة للتخفيف من أعراض عسر الهضم. هذا، بالطبع، ليس كل الحقيقة. الأدوية جيدة فقط لمعالجة أعراض أيّ حالة صحية، وليس لمعالجة تلك الحالة. إنّ الآثار الجانبية لأدوية لوحده، لا يكفي.

هناك العديد من العلاجات الطبيعية لمعالجة أعراض الجزر الحامضي أو الارتداد الحامضي. إنّ الاختلاف الرئيسي يكمن في أنّ العلاج الطبيعي ليس له آثار جانبية ويمكن أن يعالج الحالة كما انه أرخص أيضا للمستهلك.

هناك العديد من المكونات الطبيعية الموجودة في مخازن المنتجات الصحية والتي يمكن أن تساعد أثناء فترة التحسّن من أعراض الجزر الحامضي. ومن هذه الأعشاب، المارشملو، والدردار الزلق ، بالإضافة إلى عرق السوس، والعسل الطبيعي وعصير الصبار الذي يساعد على شفاء المريء. كذلك يمكن أن تساهم العلكة بين وجبات الطعام على خفض حامض المعدة. فاللعاب مركب قلوي جدا بطبيعته. ومضغ العلكة يساهم في انتاج العلكة، وبذلك يجعل المعدة أقل حامضية. كذلك تناول وجبة العشاء ثلاثة ساعات على الأقل قبل النوم يقلل من فرص المعاناة من الجزر الحامضي أثناء الليل.

نصائح مفيدة:

- تناول وجبات طعام صغيرة على فترات متباعدة خلال النهار يساعد أيضا على التحكم بالجزر الحامضي. حاول تناول أربعة إلى خمس وجبات طعام صغيرة كلّ يوم.

- بدلا من قهوة الصباح، تناول كوب من شاي " Kukicha Twig " ، وبعد ذلك تناول قطعة فاكهة، مثل الموز أو البطيخ للفطور.

- أثناء اليوم تناول وجبات خفيفة من الجوز، واللوز والفاكهة. أما بالنسبة للغداء تناول السلطة، مع صدر الدجاج المشوي، أو التوفو، مع الخس، مع ليمون خفيف وثوم.

من الضروري كذلك إبقاء الغذاء قلويا قدر الإمكان. تعلم طبخ وجبات الطعام سهلة الهضم وذات الحموضة المنخفضة. مثل الباستا، والخبز صدور الدجاج، والفطر والسمك، والبطاطا المهروسة. حاول أن تتفادى الأطعمة التي تسبب جزر حامضي.

تذكر بأنّ سبب هذه الحالة قد يكون تلفا في المريء. دع المريء يشفى قبل أن تأكل نفس الأطعمة التي سبّبت الضرر. قم بممارسة الرياضة، حافظ على وزنك، وامضغ الطعام بشكل صحيح، وتناول كميات كافية من الماء وارفع رأسك بوسائد مريحة أثناء الليل.

بعد معاناة طويلة مع الجزر الحامضي، وجدت أن تغير أسلوب الحياة، والحمية الغذائية هو الطريق الوحيد للتحكم بأحماض المعدة دون اللجوء إلى الأدوية
رد مع اقتباس