عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-30-2007, 11:15 AM
ELKING ELKING غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 442
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ELKING
***آيات القرآن***

آيات القرآن فإن كانت آيات رحمة فإن كان القارئ ميتاً فهو في رحمة
اللّه تعالى

وإن كانت آيات عقاب فهو في عذاب اللّه تعالى

وإن كانت آيات إنذار وكان الرائي حياً حذرته من ارتكاب مكروه

وإن كانت آيات مبشرات بشرته بخير

ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى آية عذاب عسر عليه
قراءتها أصاب فرحاً

ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى آية رحمة لم يتهيأ له
قراءتها بقي في الشدة

***الإنجيل***

من رأى من أهل الإسلام أن معه إنجيلاً تجرد للعبادة وتزهد وآثر
السياحة والرياضة ولانقطاع والعزلة وإن كان ملكاً فهو عدوه

وربما دلت رؤيته على الكذب والبهتان وقذف المحصنات

وربما غلب في مخاصمته إن كان محاكماً

وإن كان شاهداً شهد بالزور أو تكلم فيما لا يعنيه

وإن كان مريضاً سلم من مرضه

وربما دلت رؤيته على علم الهندسة أو النقل عن العلماء فيما يعلم

وربما دلت رؤيته على الكتاب وأرباب التصاوير والغناء والطرب

(((واعلم أن أصل الرؤيا جنس وصنف فالجنس كالشجر والسباع والطير
وهذه رجال والصنف أن تعلم من أي صنف تلك الشجرة وذلك السبع والطير))

***مختلف***

-النخلة:
إن كانت الشجرة نخلة كان ذلك الرجل من العرب لأن منابت أكثر
النخل بلاد العرب

-الطاؤوس
وإن كان الطائر طاوساً كان رجلاً من العجم
وإن كان ظليماً كان بدوياً من العرب

((والطبع أن تنظر لأطبع تلك الشجرة فتقضي على الرجال بطبعها))

-فإن كانت جوزاً قضيت على الرجل بالعسر في المعاجلة والخصومة
عند المناظرة
-وإن كانت نخلة قضيت بأنه رجل نفاع بالخير
-وإن كان طائراً علمت أنه رجل ذو أسفار
ثم نظرت في طبعه
-فإن كان طاوساً كان ملكاً أعجمياً ذا جمال ومال
-وكذلك إن كان نسراً كان ملكاً
-وإن كان غراباً كان رجلاً فاسقاً غادراً كذاباً

((وللمعبرين طرق كثيرة في استخراج التأويل وذلك غير محصور بل
هو قابل للزيادة باعتبار معرفة المعبر وكمال حذقه وديانته والفتح
عليه بهذا العلم واللّه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم))

****************
////يــــتــــبــــع////
رد مع اقتباس