[اشراق العالمrss]

نفى ماجد ناصر حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول، تلقيه عرضاً مغرياً قيمته 40 مليون درهم للرحيل عن الوصل، وصرح ل”الخليج الرياضي” إن عقده ممتد مع “الفهود” حتى عام 2011. وطالب بمدرب عالمي لقيادة المنتخب الوطني، واوضح اسباب فقدان لقب خليجي 18. كما طالب الجماهير الوصلاوية بانتظار “الفهود” في الدور الثاني للدوري





حامي عرين الامبراطور يفتح قلبه لـ”الخليج الرياضي”



ماجد ناصر: عرض الـ 40 مليون درهم قصة خيالية



يعتبر ماجد ناصر من ابرز الحراس الذين مروا على تاريخ الكرة الإماراتية ونادي الوصل وحقق مع الأبيض لقب خليجي 18 ومع الامبراطور الثنائية التاريخية في الموسم قبل الماضي.



ويتميز ناصر الذي سوف يكمل عامه ال25 في شهر إبريل/ نيسان المقبل بطول القامة والقوة البدنية واليقظة وردة الفعل السريعة وهي كلها مميزات مطلوبة في هذا المركز الحساس وهو الحارس الأساسي للمنتخب في السنوات الأخيرة واحد الاعمدة الاساسية التي يعتمد عليها أي مدير فني يتولى قيادة الأبيض.



“الخليج الرياضي” حرصت على الالتقاء بالحارس الدولي من أجل معرفة حقيقة العروض الخيالية التي وصلته من أحد الأندية للانتقال إليها ومعرفة أسباب تراجع مستوى الوصل في الفترة الاخيرة ومدى أهمية الفوز الأخير على النصر وفرص المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا في قطر وتصفيات كأس العالم 2010 والعديد من الأمور التي تشغل الشارع الرياضي الإماراتي والوصلاوي بصفة خاصة.



في البداية مبروك الفوز الأخير على النصر.



- الله يبارك فيك.



لاحظ الجميع بعد هدف عيسى علي فرحتك العارمة واحتفالك بطريقة أكروباتية كأنك أحرزت الهدف ما السر؟



- أود التأكيد في البداية أن جميع اللاعبين كانوا يرغبون في أن تكون عودة الفريق عن طريق هذه المباراة وكان كل تفكيرنا في النقاط الثلاث لا غير حتى نعدل من وضعنا في جدول الترتيب خاصة ان الفريق يعاني منذ بداية الدوري وفكان احتفالي مميزاً بهدف عيسى علي حيث كنا ننتظر هذه الفرحة من زمان وجاءت في مباراة كبيرة بحجم ديربي النصر وعندما سجل عيسى الهدف لم أشعر بنفسي واحتفلت بهذه الطريقة كما أن الهدف جاء في وقت مبكر من المباراة وأراحنا بعد ذلك وأعتقد ان اداء الفريق في هذه المباراة كان جيداً جدا وأنا شخصيا كنت “مستريحاً” وسعيداً بأداء اللاعبين.



ما قيمة هذه النقاط الثلاث بالنسبة لكم؟



- أرى أن هذا الفوز جاء في وقته مع نهاية الدور الأول وقبل انطلاقة الدور الثاني حيث لم يكن هناك أي مجال للتعادل او خسارة نقاط مجددا لذلك أعطى هذا الفوز للاعبين دفعة معنوية كان في امس الحاجة لها قبل مواجهة عجمان الأسبوع المقبل.



سمعنا عن قصة عرض ال 40 مليون درهم، فما الحقيقة؟



- أنا مستغرب من هذه القصص والعروض الخيالية حيث لا يوجد أي كلام أو عرض تم تقديم بهذا المبلغ وأرى أنه في حالة رغبة أحد الأندية في ضم ماجد ناصر عليها مخاطبة نادي الوصل الذي يمتد عقدي معه حتى عام 2011 بالإضافة إلى أنه في حال موافقة النادي تكون موافقتي أنا أيضا ونعم كان هناك عروض من بعض الأندية ولكن لم تصل إلى هذه الأرقام إطلاقاً.



هل ترى أن شكل الوصل سيتغير في الدور الثاني؟



- بالتأكيد سيتغير شكل وأداء الوصل في الدور الثاني خاصة ان جميع اللاعبين مصرون على تغيير الصورة الباهتة التي ظهروا عليها في الدور الاول وأستطيع القول انتظروا الامبراطور في الدور الثاني.



ما طموحات الوصل بعد ابتعاده عن المنافسة؟



- سنحاول جاهدين المنافسة على المركزين الثاني والثالث المؤهلين لبطولة دوري ابطال آسيا المؤهلة إلى كأس العالم للأندية التي ستقام في ابوظبي.



الوصل مر عليه 4 مدربين حتى الآن منذ انطلاقة الموسم فهل هذا سبب تراجع الفريق؟ ومن كنت تفضل أن يستمر معكم؟



- بالفعل إن توالي المدربين على قيادة الفريق من أسباب تراجع نتائجنا اما بالنسبة للمدربين لم أكن مرتاحاً مع المدير الفني الأول التشيكي ميروسلاف بيرانيك أما الكرواتي يوري ستريشكو فهو مدرب جيد ولكن الفريق لم يكن في حالته خلال هذه الفترة وكانت المشكلات كثيرة من كثرة الغيابات والإيقافات وتراجع النتائج لذلك لم تساعده الظروف المحيطة لتطوير الفريق وتحقيق نتائج إيجابية وأعتقد انه لو كان استمر حتى الآن كان شكل الفريق سيكون مختلفاً مع الصفقات الجديدة التي انضمت.



بعد انتهاء الدور الأول من هو أبرز الفرق المرشحة للفوز بدوري المحترفين؟



- أعتقد أن الجزيرة يظل المرشح الأول للفوز بلقب الدوري على الرغم من تعادل الأخير وسط أرضه وجمهوره امام عجمان ولكن يظل الفريق هو الأقوى من ناحية الاداء واللاعبين المتواجدين في صفوفه وأرى أن التعادل مع عجمان ليست نتيجة سيئة خاصة أن الفريق البرتقالي من الفرق المحترمة والتي قدمت اداء قوياً جدا هذا الموسم بل إن الفريق يلعب للمنافسة وليس للبقاء في الدوري مثل أي فريق يصعد من دوري الدرجة الاولى وأرى انه ليس بعيداً عليهم أن يكونوا من المنافسين على البطولة لما يمتلكوه من لاعبين جيدين.



من هم اللاعبون الذين لفتوا نظرك سواء كانوا مواطنين او أجانب؟



- من دون شك فإن عامر عبدالرحمن لاعب بني ياس لفت نظر الجميع سواء المسؤولين أو إدارات اندية وأتمنى ان ينضم إلى صفوف الفهود لما يملك من موهبة رائعة وأراه مستقبل الكرة الإماراتية في الفترة القادمة، أما على مستوى الدورى بالتأكيد إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي هم الأبرز بثبات مستواهم والأداء الرائع الذي يقدمونه مع أنديتهم وأتمنى انضمام أحدهما لصفوف الوصل.



وبالنسبة للاعبين الأجانب أرى الثنائي البرازيلي فرناندو بيانو لاعب الجزيرة وباري لاعب الأهلى هم الأبرز وهدافي فريقهما وقدما أفضل المستويات حتى الآن بين الأجانب الموجودين في الدوري الإماراتي.



ما رأيك في الصفقات الوصلاوية الجديدة واللاعب الإيطالي الجديد؟



- بالتأكيد بعد إضافة كبيرة للوصل انضمام كل من جمعة عبدالله وعلي مسري وفاضل احمد وسعيد الكاس ويوسف عبدالعزيز وكنا نحتاج إلى لاعبين لدعم الفريق في هذه المراكز وأتمنى أن يتوفقوا معنا.



أما اللاعب الإيطالي الجديد فابيو فيرماني فهو لاعب ممتاز وقادم من ناد كبير (لاتسيو الإيطالي) وقدم مباراة كبيرة امام النصر عقب يوم واحد من وصوله إلى دبي وهو الذي أصر أن يلعب مباراة الديربي واعتقد انه من افضل الصفقات التي كنا بحاجة إليها من ناحية مركزه خط الوسط المدافع وأتمنى ان يفيدنا في المرحلة المقبلة.



ننتقل للحديث عن المنتخب، ما تقييمك لمشاركة الأبيض في خليجي 19؟



- في البداية فإن منتخبنا قدم مستوى جيداً جداً خلال هذه البطولة ولكن كانت هناك ضغوطات كبيرة على اللاعبين من قبل الجماهير العمانية لم أشاهدها من قبل في أي بطولة وهو ما أثر في اللاعبين في المباراة الحاسمة أمام السعودية وخاصة صغار السن الذين لا يملكون خبرة المباريات الدولية واللعب تحت ضغط عصبي كبير بالإضافة إلى حدوث مجاملة المنتخب القطري في مباراته أمام المنتخب اليمني عندما تم احتساب 7 دقائق وقت بدل ضائع بشكل مبالغ فيه حتى أحرز هدف الفوز والتأهل إلى نصف النهائي، وبشكل عام أشعر بالإرتياح من ادائنا وما قدمناه خلال هذه البطولة. وأرى أن من أسباب الخروج أيضا هو افتقاد الفريق للاعب الهداف وذلك بغياب الثنائي فيصل خليل وسعيد الكاس اللذين لو تواجدا لكانت الامور تغيرت بشكل كبير لأن هذا المكان يحتاج إلى لاعبين مقاتلين يستغلون انصاف الفرص وكنا نحتاج أيضا إلى علي عباس أن يتواجد معنا في هذه البطولة لما يتميز به من أداء قوي ومقاتل يمنح التفوق للفريق.



كيف ترى فرص المنتخب في التأهل لنهائيات آسيا بعد الخسارة من أوزبكستان؟



- منتخبنا يستطيع الفوز بالمركز الاول في مجموعتنا ولا يوجد لدينا أي مشكلات في التأهل والخسارة من اوزبكستان لا تقلل من حظوظنا ولم نكن نستحق الهزيمة، واعترف بأننا لم نقدم مباراة جيدة ولكن أيضا المنتخب الأوزبكي لم يقدم شيئاً وسجل الهدف ولم يفعل شيئاً سواه بالإضافة إلى تأخر الدفع بإسماعيل الحمادي والتبديلات بشكل عام. وأقول هاردلك لمنتخبنا ونستطيع التعويض ورد الاعتبار في عقر دار اوزبكستان وأحب أن أشيد بالثنائي حمدان الكمالي ووليد عباس هذا الثنائي الذي قدم أداء رائعاً مع المنتخب لا يعكس صغر سنهما وقلة خبرتهما ولكنهما يلعبان ويقدمان مستويات كأنهما يلعبان في المنتخب منذ فترة وأرى أنهما مستقبل المنتخب في الفترة القادمة.



وماذا عن حظوظ الابيض في التأهل إلى المونديال؟



- المشوار مازال طويلا وأرى ان حظوظ المنتخب مرتبطة برغبة اللاعبين وحماستهم حيث لو أرادوا وقدموا كل ما لديهم فإنهم سينافسون وبقوة على المركز الثاني على الأقل ويتأهلون إلى النهائيات بالإضافة إلى ما ذكرته من قبل وأهمية تواجد اللاعب الهداف الذي يستغل الفرص وهو ما نعاني منه في جميع المباريات.



هل ترى أن دومينيك يرضي طموحات الأبيض؟



- دومينيك مدرب جيد وكان لاعباً معروفاً في منتخب فرنسا ولكن أرى انه من الأفضل أن يتم التعاقد مع مدير فني عالمي بعد انتهاء عقد دومينيك حتى يطور من أداء المنتخب ويقدم فكراً عالمياً جديداً على غرار أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد ومدربي الاندية والمنتخبات العالمية.






إشادة بجماهير الوصل



وجه ماجد كلمة أخيرة لجماهير الوصل، فقال: أحب أن أشكر الجماهير الوصلاوية على وقوفها خلف الفريق في مباراة النصر الأخيرة وإعطاء اللاعبين دفعة معنوية كبيرة كانت من الأسباب الكبيرة للفوز في المباراة واتمنى ان يتواجدوا في مباراة عجمان الأسبوع المقبل لأن اجمل ما في المباريات هو الحضور الجماهيري الذين نعدهم بتقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة ترضي طموحاتهم وان نغير صورة الفريق خلال مباريات الدور الثاني ونعوض ما فاتنا.



بسرعة



تحدث ماجد ناصر عن الأفضل في حياته في عبارات قصيرة.



أفضل ناد عربي: الأهلي المصري.



أفضل ناد أجنبي: برشلونة الاسباني.



أفضل لاعب عربي: محمد نور لاعب اتحاد جدة السعودي.



أفضل لاعب أجنبي: الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الأسباني.



أفضل منتخب عربي: الإمارات ومصر.



أفضل منتخب أجنبي: البرازيل.