عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-24-2009, 08:36 AM
ميخائيل ميخائيل غير متواجد حالياً
كاتب متميز::صاحب قسم خاص
::عميد كتّاب اشراق العالم::
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,394
افتراضي صداقة البنات وصداقة الرجال

قرات طرفة جميله عن صداقة الرجل وصداقة المراة اقو لربما تكون تصوير حقيقي لهذا الفرق اقول ربما
الصداقة بين النساء
لم تعد الزوجة إلى بيتها ذات ليلة
وفي اليوم التالي قالت لزوجها أنها كانت نائمة عند صديقة لها
إتصل الزوج بأفضل عشر صديقات لزوجته
فأنكر الجميع رؤية زوجته تلك الليلة
الصداقة بين الرجال
لم يعد الزوج لبيته ذات ليلة
وفي اليوم التالي قال لزوجته أنه كان نائماً عند صديق له
إتصلت الزوجة على أفضل عشر أصدقاء للزوج :
ثمانية منهم أكدوا أنه كان نائماً عندهم
وإثنان أقسما أنه لا يزال عندهم
قراتُ عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره

الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيزخان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..
خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر .
انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!!
حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء
تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ..
وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً ..
أحس بالألم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه ..
وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم
أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..
أخذ صاحبه .. ولفه في خرقة .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..
أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :
' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك'
رد مع اقتباس