[أطياف راحلة]

تساقطت أوراقي بعد ذبولها..
داستها الأقدام..فتركت فينا كل الألم
أصبح الصمت لي عنوانا...

وفي كل لحظة تستــــــــــــجد معها الأسقام..
فأحلامي وآمـــــالي داستها الأقدام..
فالأحـــلام تحولت إلى حطام..
والآمــــــال مدفونة في كهف موحــش من شــــــــــدة الضلامـ ..


بل في قبر موحش .. يسير فوقه الحــــمام


رحلتي...
فبقيت في عالم مليء بالسموم..قادتني إليك موجات من الهموم..
وإجتمع في قلبي..
خوف+ وحدة +ضيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاع...






حـــــــــــزن ودموع..
إحتجــــــزت طريقها..
فــــــأبــت أن تـــزول..
فماذا عســـــــاني أن اقول..
وما حــولي لا يـــدع للسرور..؟




ماذا عساني أن اقول..؟

وكل فرحة ممنوعة من العبــــــــــــــــــــور؟؟



وماذا عساني أن أقـــــــــــــــــــول..؟؟؟
وأمل اللقيا...
أكذوبة أعيشها..

وفي الدنيا ..أعيش..وحــــــــــــــــالي في ذبول..



رحيلك..حطم قلوبا..
إحتجز أنفاسا..
داس على أحلاما كان عنوانها الــخلود....


مخادعة تلك الأقـــــــــــــــــــدار....
توهم بان اللقاء موعــــــــود..
وحتما سياتي يوم فيه نبض قلبي تعود


وبعد طول انتظار ..............................
قادتنا الاقدار إلى بداية إنتظار جديـــــــد

مخرج......

إنها الحياة وعنوانها...
من رحل من الدنيا ... حتما لن يعود..