و دخلت ( ملاحظين معي أن غرفة البنت مالها قفل ) ..
فقالت لي وهي تصرخ أطلع من غرفتي يا مهبوول .. أطلع أحسن لك .. قلت لها : خليني بس أشرح لك .. قالت لي وهي تفتح باب غرفتها : أقولك أطلع مابيني و بينك بعد اليوم كلام .. قلت لها ترى الموضوع ما يستاهل كل ذا الزعل .. قالت لي و هي تبكي : كل يوم جاي تهك علي بشخصية و تقول الموضوع ما يستاهل ..
المشكلة أني أصدقك للأسف طلعت أنا المهبولة .. ثم استطردت وهي تكفكف دموعها : أنا بس أبي أعرف ليش تركت التدين و صرت بالوضع هذا ؟ .. قلت لها : الوضع هذا ما يعيب .. و حسن كراني ما يعيبه شي عشان نقتدي به .. و بعدين الرجال مسلم و يعتبر أشهر مذيع نشرة جوية .. قالت لي صارخة وهي تدفعني إلى خارج الغرفة : أقولك اطلع برا يا متخلف يا مجنون .. ثم صفقت بالباب في وجهي ..
أصابني ذلك الطرد و تلك الكلمتين في مقتل .. مما جعلني أفتح الباب مرة أخرى و أقول و أنا أطل من طرفه لإغاظتها : شكرا لإصغائكم مع أحلى الأماني .. إلا أن كندرة من كنادر البنات الكبيرة سنترت في نص جبهتي .. مما جعلني أتراجع و أنا مدروخ .. ثم ذهبت إلى محمد مترنحا ..
و عندما ارتميت بجانبه سألني سؤالا شد من أزري و رفع من معنوياتي حيث قال : كم هقوتك درجة الحرارة في الخرخير ؟ ..
بعد هذا الحادث الأليم لم أذهب لمحمد .. إلا أن الحنين أخذني و الشوق للأحبة لعب بحسبتي .. فطلبت من أبي أن يذهب بي إلى محمد .. فأخذني ذات يوم و جلسنا في نفس المكان .. و كالعادة سنتر محمد أمامي فبدأت أحادثه بنرة حزينة و قلت له :