الإنسان السوي ينبغي أن يلازم نموه الجسدي نموه الفكري والوجداني
فإذا شعر الإنسان يوما أن السنون تمر أمامه مرور السحاب
دون أن يجد في المقابل أهدافا تساير هذا التسارع لنمط الحياة
فهو حينها أشبه بالجماد يطحنه الزمن بكلكله فيتآكل ويضمحل
ويكون بهذا قد فقد اهم عناصر استمرار الحياة وأعني بها هنا
حياة العقول والنفوس والقلوب وليس حياة الأجساد الخالية
من كل حركية وتجديد
أشكرك أخي الفاضل الصمت على الموضوع القيم
والذي يحتاج كل واحد منا أن يقرأ معانيه قبل كلماته
لعله يستدرك بعضا مما ضاع من العمر بلا قيمة تُذكر
تقبل ودي واحترامي