[eshrag]

القاهرة- الوئام- زياد إبراهيم:شنت العديد من الأوساط السياسية هجوما لاذعا على الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى وذلك بسبب آرائه التي أثارت جدلا واسعا حول الوضع السياسي بمصر.وقد استنكرت أوساط دبلوماسية وبرلمانية في مصر الحملة التي يشنها المسئولون والصحف الحكومية على موسى ،مؤكدين أن هذه الحملات ستزيد بالفعل من حالة الغموض التي يفرضها موسى على مستقبله بعدما أعلن عن نيته عدم الترشح مجددا للمنصب العربي الرفيع.وكانت الحملة على موسى من جانب الصحف الحكومية المصرية خاصة تلك القريبة من الحزب الحاكم قد بدأت بعد تصريحات وصف فيها الوضع في مصر بأنه يمثل حالة من الاضطراب وعدم الارتياح بل والخلل التي يعانى منها الآن المجتمع المصري،فيما أفادت أنباء مؤكدة من مقربين من موسى إنه لن يترشح إذا ما قرر مبارك إعادة ترشيح نفسه، بيد أن الأمر لن يكون كذلك إذا اتخذ الحزب الحاكم قرارا بترشيح جمال نجل الرئيس حسني مبارك للانتخابات.ورأت العديد من الصحف الحكومية في تصريحات موسى محاولة لحصد مكاسب شعبية على حساب النظام الحاكم وتسجيل نقاط على نظام الرئيس مبارك مذكرة بأن موسى ظل لنحو عشرين عاما جزءا من هذا النظام ويعمل وفق أطره وتوجيهاته.تجدر الإشارة إلى أن الهجوم على الأمين العام لجامعة الدول العربية بدأ فعلياً عقب استقباله للبرادعي الذي اعتبرته جهات كثيرة أنه خالف مقتضيات وظيفة الأمين العام وهو ما تنبه له الرئيس حسني مبارك ومساعدوه، واستشعروا من خلاله إمكانية إقامة تحالف بين الرجلين وهو ما يحرج النظام المصري بشكل كبير.



أكثر...