[eshrag]

جده- الوئام- عبير الرجباني:أكد شقيق الطفل عمر المالكي الذي توفى قبل عدة أشهر بمستشفى الملك فهد التخصصي بجدة بسبب الإهمال، بعد خروجه من المحكمة التابعة لوزارة الصحة، إن عائلة الفقيد عمر لن ترضى بهذا الحكم.. وأكد على أن "صوتنا سنوصله إلى خادم الحرمين، إن شاء الله، نصير المظلومين". وقال خالد المالكي في حديث هاتفي خص به "الوئام": إن أكثر ما آلمني تعليق القاضي على كلامي الذي قال فيه: " أعجبني سردك الروائي؟؟"، متسائلا: "كيف هو روائي؟ وهل قصة أخي رواية من نسج الخيال؟".واعتبر خالد أن استصدار قرار بتكليف طبيب استشاري مقيم في غرف الطوارئ، دلالة واضحة على أن فريق الطوارئ كان يرتكب تقصيرا وإهمالا على أرواح الناس مما استدعى تكليف هذا الطبيب الاستشاري لضبط الوضع والملفات الطبية، وكما قلنا فإن هذا التكليف جاء بعد حادثة الطفل عمر وغيره كُثُر.وأضاف: "ولو كان فريق الطوارئ يقوم بمهامه على أكمل وجه وبدون أخطاء كما تقول لجنة التحقيق للقاضي فلماذا يعين هذا الطبيب الاستشاري!".واستغرب خالد من البث في قضية "الطفل عمر"، معتقدا أن "الجلسة تدار من طرف واحد فكأنما أنا المتهم وأخي جنى على الأطباء، فأنا بهذه المناسبة أهنئ من حضر، بسرعة التخلص من القضية"، ليضيف: " تصوروا قضية انتهت قبل أن تبدأ!! من الجلسة الأولى؟". وتعود تفاصيل القصة كما روتها "أم عمر" في اتصال هاتفي مع "الوئام":" إن ابنها الذي يبلغ من العمر عشر سنوات، وهو في الصف الرابع الابتدائي وكان من المتفوقين، ويحفظ أجزاء من كتاب الله، دخل قسم الطوارئ بمستشفى الولادة بجدة، حيث كان يشكو من أعراض الكحة والبرد، فتم إعطاؤه محاليل طبية، ولكن صحته تدهورت وشخصت عيناه بعد عشر دقائق فقط من إعطائه المحاليل، وبحسب ما ذكرته الأم، دخل عمر في غيبوبة، فتم عمل أشعة له على المخ، وطالبوا بنقله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، حيث أجريت له عملية في المخ وتوفي".



أكثر...