غااائب مازارني قط ... وصامد انا من اجل طيوفه لا أكثر ..
احبه واخافه ....
:
:
:
اعتدت غيااابه ... غير انني لازلت مهتم لأمره .. يفجعني انه لم يعد يجيء
أكنّ له الكثير غير أنه يأبى ....
كل ليلة أتفاءل بـــ قدومه
أفرش له عيناي ... وأقفل من أجله كل نوافذ العالم الخارجي
... وحين لا يأتي اشرع في الهستيريا .. واعلق غيابه على ازعاجهم .. صرير الابواب ..
أصوات الجيراان .. أحاديث الخادمات .. تكتكات الساعة .. كل شيء يجعل النوم يفر بعيداً ...
أشعر به يطاااردني ... حتى اني بدأت اتسائل أهو موجود أم لا ... هل نمت أم لم أنم ؟...
اشرب السهر كل ليله من إناء مختلف ... عل طعمه المر تشوبه حلاوة
إلا أن كل اناء تزيد مرارته عن الآخر ...
:
:
:
حينها آمنت ان السهر .. هو ان تبقى وحيداً كل ليله تجمع فيها كل حزين مررت به ...
تزيد لوعتك وتعد خيباااتك حتى شمس جديدة ..