عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-23-2010, 11:10 AM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "حرب الفتاوى" : دليل تفكك في التيار الديني أم إشارة حيوية وتجدد

الوئام – تقرير – فهد الحارثي :بدأت ملامح صراعات فكرية بين شيوخ التيار الديني في السعودية بالظهور للعلن، مع توسع حالة الفتاوى والفتاوى المضادة ، التي ظهرت بشكل واسع في تصريحات الشيوخ وما يرافقها من اختلاف وتسفيه وتجهيل بل وتهديد في أحيان أخرى.وفيما يرى البعض هذه الخلافات الفكرية دليل صحة وحيوية يرى آخرون أن هذه الخلافات دليل ضعف بدأ يجتاح التيار الديني في السعودية الذي كانت معاركه غالبا موجهة لمن يوصفون من قبل أفراده بـ "الليبراليين" أو "العلمانيين" لتنتقل الآن إلى "داخل البيت" الذي كان يظهر قبل ذلك متماسكا عصيا على الاختراق.ولعل مما زاد الأمر سواء للتيار الديني في المملكة انهماكه في ذات الوقت بتفسير أو الدفاع عن فتاوى صنفت بالمتطرفة مثل الدعوة لقتل محلي الاختلاط، أو الدعوة لهدم الحرم لمنع الاختلاط، وأيضا التبرير لبعض الشيوخ رفضهم للاختلاط وقيامهم بممارسته في زيارتهم خارج المملكة.وكانت أشد الصدمات التي تلقاها التيار الديني مؤخرا ما قاله الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي، رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة، حيث أكد إن مصطلح الاختلاط (بين الرجال والنساء) لم يُعرف عند المتقدمين من أهل العلم؛ لأنه لم يكن موضوع مسألة لحكم شرعي كغيره من مسائل الفقه، بل كان الاختلاط أمراً طبيعياً في حياة الأمة ومجتمعاتها.كما اعتبر الغامدي أن الممانعين للاختلاط يعيشونه واقعاً في بيوتهم، التي تمتلئ بالخدم من النساء اللواتي يقدمن الخدمة فيها وهي مليئة بالرجال الغرباء، وهذا من التناقض المذموم شرعاً" وعدّ الغامدي "الاختلاط" مصطلحاً طارئاً غير معروف بذلك المعنى عند المتقدمين في مباحث الفقه.وكان سبب الصدمة منصب المتحدث أولا فهو رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة وهي الجهة التي تحمل على كتفها مهمة منع الاختلاط بكل أشكاله، أما ثاني أسباب الصدمة فقط جاء من دخول الغامدي "منطقة محرمة" لم يجرؤ غيره على --- يتبع



أكثر...
رد مع اقتباس