عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-28-2010, 04:18 AM
ضجيج الصمت ضجيج الصمت غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 13,840
التجارة الفاضحة ( الابتزاز )



فيديو مبتز يعترف بجرائمه !
أرادت هدايته فكان سبب انتكاستها!!(قصة حصرية )
ضحية ثقة تعيش 14عام بالابتزاز!!
من يقود الضحايا لتجار الفضيحة؟!!
رسالة خاصة لمن مات ضميره فسلك طريق الابتزاز!



نشطت في الاونة الاخيرة تجارة الفضيحة باعراض المسلمين وانتهاك حرماتهم بلاهودا في بلاد الحرمين !
ولانعلم ان كانت حرب أم تجارة تلك الجريمة الاثمة التي يقوم بها ابناء جلدتنا واساس نهضة بلادنا والجيل الذي وضعنا عليه الكثير من الامال والامنيات ؟!
فلا يمضي يوم دون ان تطالعنا الصحف بالكثير من قصص الابتزاز والتهديدات المستمرة تلك التجارة الفاضحة بالاعراض والسمعة!
وتلك التجارة النفسية والمادية التي احتوت على كلمة تجسدت بها كل معاني الدناءة وهي الابتزاز!
ورد في الموسوعة الحرة ( ويكيبديا ) تعريف الابتزاز بأنه :
القيام بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد، إن لم يقم الشخص المهدد بالإستجابة إلى بعض الطلبات. هذه المعلومات تكون عادة محرجة أو ذات طبيعة مدمرة إجتماعياً.
الابتزاز الذي طالما دمر أشخاص وفرق أسر وقتل قيم وأباد مبادىء وأخلاق!


فتاة تطلب الرحمة من عشيقها!
http://www.youtube.com/watch?v=taTLOPMmJE8&feature=related


















دعوات ترتفع في جوف الليل الى السماء فتتهاوى استجابات من رب عظيم منتقم الى الارض فتكتسح الباطل ويظهر الحق!
فتاة تُبتز لمدة 14عام لتكون الحصيلة المادية 80الف ريال عدا الحالة النفسية التي عاشتها طيلة هذه السنوات والتهديدات اليومية التي تتلقاها بسبب انخدعها بصديقة استطاعت الحصول على صورتها بحجة خطبتها لقريبها فحصلت الكارثة.


وشاب يعمل يومياً 12ساعة حتى يستطيع الصرف على تلك الفتاة المبتزة له حتى جعلت رحلة زواجها من شخص اخر على حسابه الخاص!!
وتتوالى القصص وتتكاثر المصائب وتحل البلوة فتعظم الفضيحة!

مبتزون يعترفون بجرائمهم!!

http://www.youtube.com/watch?v=7fvZhhMbpYY&feature=related















انتشار التجاة الفاضحة في ازدياد فما هو السبب؟!
1_
ضعف الوازع الديني وغياب دور الاهل الاساسي في التربية

2_تغلب الاهواء على العقل وطمع النفوس في التلذذ المحرم!
3_تساهل الفتيات في تكوين العلاقات المحرمة
4_تهاون الشاب في نشر صوره واستخدام التقنية بشكل سلبي
5_قلة الدخل المادي وكثرة اوقات الفراغ!
6_ضعف عقوبة المبتز في بعض الاحيان .
تتعدد الاسباب والنهاية واحدة وهي التجارة الفاضحة( الابتزاز المدمر)
فشاب يطلب من فتاة ان تنبح مثل الكلب!!
http://www.youtube.com/watch?v=JK5F4IRFxiE





واخرى تطلب من شاب 20الف ريال حتى تعتقه!!
هكذا هي الحقارة المتأصلة في نفوس أصحاب التجارة الفاضحة التي انتشرت بيننا كانتشار النار في الهشيم تأكل كل ماتمر به بلارحمة .

بعد محاولات عديدة مع إحدى ضحايا التجارة الفاضحة اقتنعت لتروي لكم هنا قصتها للعظة والعبرة وقد حاولت اختصارها قدر الامكان :
تعرفت عليه في الانترنت فبدأت علاقتنا بمحادثة فكرت ان اكون سبب هدايته رغم انه يكبرني بـ30عام لكن كان سبب انتكاستي فمن اليوم الاول بدأت معه بالنصيحة وانتهى الامر بعد ذلك بالفضيحة فلم اعلم مالذي حدث لي بعد فترة وجيزة حيث قتلت مباديء وحيائي بعرض جسدي امامه بالكاميرا و ارسلت له بعض صوري بعد ان اقنعني بان ماسافعله يخفف من مأساته وانه ينوي التوبة بعدها ولما استيقظت من غيبوبة الجنون وأردت التوبة أراد أن ينتقم فهددني بنشر صوري ومقاطع استعراضي له حيث انه احتفظ بكل فعل قمت به فأحسست بالموت من هول الصدمة وايقنت ان الله ابتلاني لماانتهكت حرماته
أكمل مابدأت به معه حسب طلبه ام ارفض وتتم فضيحتي؟! حاولت مراراً معه لعله يتراجع لكنه مُصر طلبت منه برهه لتنفيذ طلبه وحصل ما اردت فأسرعت وتوضأت واتجهت الى الله صليت ودعوته بأن يخلصني مما وقعت به استعنت بالله وتوكلت عليه ولم ارجع لمن ابتزني واحمدالله ان اوقع بيدي رقم احد رجال الحسبة فاتصلت به واخبرته بما فعلت فتولى الامر وحذرني من الرجوع للمبتز بأي حال من الاحوال توالت الايام علي كأنها سنوات فالتفكير أرهقني والخوف يقتلني كل ثانية كرهت عالم الانترنت وابتعدت عنه خشية ان افتحه يوما واشاهد صوري !!
ولا اعلم الى الان ماذا ينتظرني مستقبلاً لان قضيتي لم تنتهي الى الان ونصيحتي لكل فتاة الابتعاد عما حرم الله وبحيائها تسعد حياتها ولاتصدقي بانك تستطعين هداية شاب..

رسالة خاصة لمن مات ضميره فسلك طريق الابتزاز!:
ايها المتبز اما تخشى الله في انتهاك الاخرين عرضك كما انتهكت اعراض غيرك وتلاعبت بحرماتهم؟!
ايتها المتبزة اما تخافين الله ان يبتليك في ابنائك وبناتك بالسقوط في وحل الحرام فيتقطع قلبك كمدا عليهم؟!
اما الضحايا فنفسيات مرهقة وعقول متعبة وقلوب خائفة وأعين دامعة تترقب القادم المجهول وماذلك الا بسبب لحظة غفلة وربما غباء!
الى متى ومجتمعنا المحافظ يتلقى يومياً المزيد من صفعات تجار الفضيحة التي تنهش في اعراضنا وشرفنا ؟!

لابد من السعي في علاج جذور القضية فنحن بحاجة لصحوة عقلية وقبلها صحوة دينية ,نريد الرجوع لمبادىء اجدادنا التي رسموها لنا من قديم الزمن ،نتمنى ان تتناقلها الاجيال علماً وتطبيقاً لاحكي تراثي فقط!
نحتاج لاحتواء الاهالي لابنائهم حين تحل الكارثة والمباردة بالحلول العقلانية حتى لا نقودهم بانفسنا الى تجار الفضيحة ويكونو لقمة سائغة في أفواهم فبالاحتواء نضع سد منيع امام وصول المبتزين لمبتغائهم فنخذلهم وتذهب خططهم الخبيثة سدى..
بعض من طرق التجارة الفاضحة:
1_انخداع الفتاة بحب كاذب وعلاقة ستنتهي بالزواج
2_تورط الشاب بعلاقة محرمة بفتاة ماكرة
3_استأمن الاجهزة لدى أشخاص غير موثوق بهم تحتوي على صور ومقاطع خاصة
4_تهكير الاجهزة واختراقها او سرقتها
5_الانتقام بين الاشخاص بتصويرهم وخاصة في المناسبات او المؤسسات التعليمية وغيرها.

أنواع هذه التجارة عديدة منها:
1_ابتزاز بتشويه السمعة وانتهاك العرض
2_ابتزازمالي
3_ابتزازشهواني
4_ابتزاز عاطفي
5_ابتزاز الكتروني
6_ابتزاز الاطفال والاحداث من قِبل ضعاف النفوس
الجهة المسؤولة عن الابتزاز:
الغريب في الامر ان بعض الاشخاص الى الان لايعرف الى اين يتجه حين يسقط ضحية للابتزاز فهناك ولله الحمد في مملكتنا جهات معينة تستطيع اللجوء اليها بعد الله في حل قضيتك ويتم التعامل معها بسرية كاملة وبتستر منها:
1_مراكز هيئة الامر بالمعروف المنتشرة في كل مدينة
2_هيئة حي الاسكان بالرياض المختصصة بالابتزاز(014990660)
3_مؤسسة أسية للابتزاز(0557270756)( 920000192)

عقوبة جريمة الابتزاز في الأنظمة السعودية :
نص تعميم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رقم 1900 بتاريخ 9/7/1428هـ : ( انتهاك الأعراض بالتصوير والنشر أو التهديد بالنشر ) . وفي المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية : ( يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية ومنها : التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة ، كذلك كل من يقوم بالدخول غير المشروع عبر الشبكة الإلكترونية لتهديد شخص أو ابتزازه، لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعا) .
فيامن سلك طريق هذه التجارة ثق تماما مهما كان ربحك الدنيوي فهو زائل لامحالة ومهما تكبرت واخذتك العزة باثمك فنهايتك اما فضيحة الدنيا بسقوطك في ايدي رجال الحسبة البواسل واما فضيحة تشهدها كل الخلائق بوقوفك عند الملك الجبار يوم لاتنفعك قوتك ولاجبروتك ان لم تتب.

ويا كل أب وأم اكرمهم الله بفلذة الاكباد وشرفهم برعية تذكرو ان الوقاية خير من العلاج واجتهدو في غرس الفضائل في نفوسهم منذ الصغر لتظفرو بعزة شرفكم في الكبر!
في نهاية الموضوع لتقل كل فتاة

وانت ايها الشاب


رد مع اقتباس