عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-19-2010, 02:13 AM
اجمل انسانه اجمل انسانه غير متواجد حالياً
كاتبه متميزه .صاحبة قسم خاص
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,327
هذهِ حال أمتنا لاندرك مانقوله/ 1


هذهِ حال أمتنا لاندرك مانقوله/ 1


بكل سهوله ساحات الأمل تتحول الى ساحا ت يائسه

وبحر الحياة ومداها واسعً ولعبة القدر ليست بأيدينا


لكن أعلم انت من تصنع حياتك
أذاً
فلا تيأس وحقق أحلامك ولاتتعثر فالتفاؤل جميلً جداً
اعلم أيها الأنسان
انت من تصنع المحبة والتفاؤل والطموح لنفسك انت من تقول للحياة كن فيكون أذاً فلماذا الرحيل واليأس تصاحبها عينيك دائماً
تأكد أنك لم تتغير أنت هو أنت
لكن الكون هو الذي تغير مفاهيمه ولم يبقى على حاله منذُ ذيك القرون

فقد تبدل كل شيءً.......





في الماضي يقول لك الرجل الله اعلم .....
اما الأن الكل يعلم صغيراً وكبيراً جاهلاً ومتعلمً وينصحون وينسون انفسهم


هؤلاء تتلو عليهم تلك الأيه (أتأمرون الناسَ بالبر وتنسون أنفسكم)

والأدهى والأمر يتحدث بأحاديث ضعيفةً من غير فتوى شرعيهatch_joi:
في الماضي ينظر للمبتلى بعين الشفقة وينصح بأحب الكلام اما الأن ينضر للمبتلى بعين السخريه
وينصح بأبغض الكلام
لو كان ذا عقل ودين مانظر لأخيه بتلك النظره

(ذكر الامام مالك رحمه الله بعض الأقوال منها ما يروى :
• لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون , ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد
فإن من الناس مبتلي ومعافي فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية




في الماضي كانت المراءة كل شي

اما الأن المراءة لاشيء

واصبحت بنظر الرجل من تذهب لطلب العلم كأنها ذاهبة الى بيت دعارة وليس للعلموغفلوا عن هذا ( اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم) ويقول لك الجاهل ذلك بملىء فيه لو كانت شقيقتي لم اتركها تذهب بل اجعلها بين زوايا المنزل تلبي لنا أحتياجاتنا فاهاذي مهنتها بالحياة التي أنخلقت من أجلها تجلس بين زوايا المنزل ولاتخرج منه
حتى يأتي رجلاً يتزوجها و لوكان ذلك عجوزاً لايهم فالمهم أنه رجلاً و يستر عليها فوجودها همً على الكتفين وهي أنثى كمَ تعلمو لاتستأمن لأنها ناقصة عقل ودين
نعم يقولها كذلك لأنه جاهل لايعلم مامعنى كلمة يتفوه فيها فيه يسمع ويكرر دون أن يفهم فاهذي هي حياته يختزن كلماتً بعقله ولايفهم ماهو المقصود

ناقصة عقل ودين..... ... لايحق لأي رجل على هذا الكون أن يقولها وأن يحكم أن كان ديننا كاملاً او ناقصاً ... او يصدر حكما بانه عقلي لا يفوق عقله في التفكير لنقصانه ...

ناقصة عقل ودين لو سألتها لذلك الرجل الجاهل ما معناها لضل صامتاً
لوقلت له ...وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي إستمديت منه جملتك هذه ؟
لضل متعجباً صامتاً
نعم لأنه كما ذكرت لكم يستقبل ويختزن بعقله دون ان يفهم هذا هو حال امتنا لاندرك مانقوله !!
عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن: بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".


وقصد هنا نقصان العقــــــل أن النساء لاتتحكم بمشاعرها تارة كذا وتارة كذا بخلاف الرجل فهو يتحكم بمشاعره ولأنا شهادتها نصف شهادة الرجل لحنانها وعاطفتها التي تغلب على عقلها...فلهذا أتى نقصان العقل

أما نقصان الديــــــن ... حيث إن الرجل يصلي الشهر كاملاً بينما المرأة تصلي اقل منه... لعارض شرعي .... وايضا انا الرجل يصوم شهر رمضان بأكمله ..اما هي تضطر أن تفطر بعض ايام لنفس هذا العارض الشرعي
.................................................. .............

تبيعُ المراءة تحت أشعة الشمس الحارقةِ أمام الملاء وليس لها مكانً محدد وتحمل الثقيل
و كل يوم بمكان
هذا هو الصواب
لكن أن تعمل بمحلات نسائيه مغلقه ومكيفه
هذا هو الخطأ
وأن يبيع رجلاً ملابسً نسائيه لنساء هذا هو الصواب
وبنظر البعض ( عديمة أخلاق من تجاري الرجل بالتجاره والمستشفيات والبنوك وبالأعمال المختلطه )فيبدأ الكل ينهش بعرضها
ويذكروا أحاديث عنها لاوجود لها من الصحة في الواقع
ونسو قولهِ
ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه رجل يسأله عن بعض أمور الخير وهو لا يعرف شيء
ولا يستطيع فقال له : "كف شرك عن الناس فإنه صدقة " , فكون الانسان يكف شره عن الناس فهذا خير فالكف عن أعراض الناس وعن الكلام فيهم لا شك بأن هذا من
الخير






كانت التربيه و الأخلاق تعم أرجاء البيت الصغير
كان الأطفال والكبار يتسابقون على المساجد وقت الصلاه والجار يزور جاره ويعاونه في السراء والضراء وكان مايمس الرجل يمس المراءه وكان الرجل فيهم يخجل أن يعرف اصحابه ووالديه بأنه على علاقات محرمه وفوق كل هذا حامدين الله شاكرين
اما الأن توسعت المعيشه واصبح الكل يعيش برفاهية وفوق كل هذا غير حامدين وشاكرين الله
والرجل لايعرف من يسكن بجوارهِ والشاب يلهو ويلعب وعند سماع صوت الأذان الكل يفر هارباً الى المنزل والأب يبتسم ويقول لأبنته اخيك لم يكتفي من محادثة البنات طوال اليوم اصبح هذا الأب يرضاها لبنات الناس ولايرضاها لأبنته والشاب يتباهى هو واصحابه بأختطاف البنات وأغتصابهم أصبح هذا هو هدفهم بالحياة لاعلم ولاعمل الحديث طيلة اليوم عن كيفية أصطياد البنات
ماهذهِ التربيه وماهذا الزمن والأب لايعلم أن أبنته والأخ لايعلم أن أخته سيجرى لها بالمثل



.................................................. ....................

كنتُ أقابل حبيبي بالرغم أن اهلي كانو متشددين من جميع النواحي ولكن ادخله في بيتنا عندما اتأكد أن الكل يغطُ في سباتً عميق
فالبدايه كانت فقط مقابله عند الباب كانت المقابله مجرد نظرات وكلام معسول وجميع كلام الغزل
وبعد عدة مرات أدخلته غرفتي و قبلني كثيراً كثيراً وأحتضنني ومن دون شعور أحتضنته وحدثَ ماحدثً بيننا لاأعلم لماذا فعلت ذلك هل هو نوع من التحدي
او شي غير ذلك .....
وقتها فكرت بالله هو في هذه الساعةِ من الليل يتنزل ويقول هل من داعي أستجيب وانا افعل المحرمات ياألهي وفكرت بأهلي لو أستيقضو ورأوني معه ماذا سايكون موقفهم في تلك اللحظه ؟
فأصبتني لحظه من الضحك لااعلم هل هو ضحك ندم أم سعادة ام جنون أصابني

وقبل أذان الفجر أخرجته من منزلنا وذهبت الى النوم
وفي الصباح أستيقظت ُ ونظرت الى عيون اهلي نظرت ألى أخي وهو يتحدث بالجوال ونظرت الى أبي وهو ينظر الى أخي مبتسماً لما يفعله أخي ببنات الناس كدتُ أن أبكي لأنهم لم يعلمو أبنتهم ماذا فعلت با لأمس يعتقدون أن بنتهم شريفه عفيفه يعتقدون أن بنات الناس لا أهل لهم يحافظون عليهم وأنهم هم محافظين على بناتهم لم يعلمو أنني ادخلت رجلاً من بينهم هم كذلك البنات عندهم أهل لكن فعلو مافعلت
هل بنات الناس لعبة عندك وأهل بيتك مكتوب عليهم ممنوع الأقتراب منهم

هذهَ قصة توضيحيه

لأخبر لكم كيف لك أن ترضاها لغيرك هل هي مجرد تسلية ونقص فيكَ لتثبت لغيركَ أنك ذكي !!! أعلم
(كمَ تدين تدان )
في الماضي كان الرجل يصبح طبيباً و مهندسً لأجل خدمة شعبه
اما في وقتنا الحاضر الرجل يصبح ذلك لهلاك شعبه وليس لخدمتهم وحمايتهم

ليس كل الرجال رجالاً
نعم كلهم يطلق عليهم ذكوراً لأنهم يحملون الجهاز التناسلي الذكوري
لكن هناك فرق بين كلمة رجلاً وذكراً
و ليس أي ذكراً يطلق عليه رجلاً

لأن الرجل هو من تحلى بصفات الدين والأخلاق ومخافة الله والبر بوالديه والأحسان بأهل بيته ويخاف على أعراض الناس كما يخاف على عرضةَ أهل بيته
وللحديث بقيه
رد مع اقتباس