عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 11-13-2010, 11:35 AM
شفوق الحنين شفوق الحنين غير متواجد حالياً
كاتبة متميزة :: صاحبة قسم خاص
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,081
افتراضي رد: كاتبتنا الرومانسية على كرسي الاعتراف!!

نكمل مع بندر...
لماذا التفاءل ينعدم في حياتنا؟؟
التفائل موجود ويعتبر نافذة ع عالم جميل
ولكن...وقت فتحها يعتمد ع طبيعة نفسية كل شخص
اذا هو من له نظرته الخآصة المتفائلة سيكون سهل عليه فتح نافذة التفائل
واذا كان العكس سيجد نفسه عاجز ومتثاقل فتح النافذة فيختر اعدام التفائل فى حياته
والتشاءم دائمآ امام اعيننا وبداخلنا؟؟

والتشائم ايضاً بأختيار الشخص نفسه
ولكن هنا مرتبط احساس التشائم باحساس التألم من مواقف تبصم بقوة فى مسيرة حياتنا
فكلما تحسسنا تلك البصمات تشائمنا من تكرارها وعودتها من جديد
لماذا دائمآ نقسو في جلد انفس غيرنا؟؟
هنا يا بندر ذكرتني بمقولة كانت امي الله يحفظها ترددها..
جلد مو جلدك جر عليه الشوك
للأسف أنعدم الأحساس بمشاعر الغير
واصبح من السهل التجريح بالكلمة والنظرة وسؤ المعاملة
والجواب هنا واضح من السؤال نفسه
أنفس الغير يعنى تالم الغير وليس تالمي
ولانستطيع ان نجلد ونقسو على ذاتنا؟؟
هنا الهروب نهرب من مواجهة النفس
فنتجنب القسوة ع أنفسنا فبالتالى نخاف من جلد الذات
لماذا الحب والتسامح بداخلنا يذاب كالثلج وبسرعة؟؟؟
من لذته وطعمه الرائع يذوب بسرعة ثوبان الثلج
وهنا بصراحة البخل ع النفس من بخل بالحب والتسامح لن يضر غيره فقط بل يضر نفسه فى الدرجة الأولى لو كل انسان عاش الحب والتسامح بمعناهما الحقيقي وأستشعر لذتهما سيحتضنهما فى قلبه ليعيش فى راحة لن ينسى السعادة الحقيقية بتواجدهما
والحقد والكراهية تبقى كالصخر بداخل انفسنا؟؟
الجواب من السؤال الحقد والكراهية مشاعر قوية كقوة الصخر وأشد....
فمن قوتها تترسى بقوة بداخل النفس ومن كانت هذة مشاعرهـ سيعيش حياته الخاسر حاملها بداخله ويتعذب بثقلها وكل انسان ادرى بنفسه كيف يرحمها او يعذبها
لماذا الابتسامة يكون خلفها الاعجاب او الفرح او الاستهزاء والتقليل للاخرين؟؟
والحزن دائمآ في إطار الالم فقط؟؟
الأبتسامة رسمة تعبيرية يرسمها الشخص ويختار هو التعبير بها
ع حسب احساسه المكنون باعماقه

أم الحزن طبيعى يصاحب الألم فهو مرآة له
احساس معبر له

لماذا ينتصر الشر على الخير بداخلنا؟؟
والخير يداخلنا موجود وقوتة اكثر بمراحل من الشر؟؟

يابندر هذا الأنتصار بأختيار الشخص نفسه
ويعتمد بالدرجة الأولى ع قوة الأيمان بداخل نفس كل شخص
وانت قلتها الخير موجود بداخلنا بدرجات اكبر واقوى من الشر لأن هذة فطرة الأنسان
ولكن كل أنسان وأختيارهـ
وبقوة ايمانه يستطيع ان ينصر الخير ع الشر

ولي عودة لأكمل الأجابة ع اسئلة بندر