عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-03-2010, 03:53 PM
some1 some1 غير متواجد حالياً
كاتب متميز ..صاحب قسم خاص
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 14
افتراضي القصمان وايديولوجية الإستعلاء

وردني على الإيميل مقال نسب الى احد الكتاب الحجازيين .. والذي يبدو ناقما فيه على أهل القصيم .. وطريقه وصولهم الى السلطة ولم يخلو المقال من اتهام مباشر لأهل القصيم من اتخاذ الدين وسيلة للوصول الى اهدافهم المرسومه مسبقا.. واحببت ان ادلي برأيي من منظور آخر..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ






مقال الكاتب الحجازي (( كما ذكر))



القصمان وأيديولوجية الاستعلاء


مرض العظمة والعنصرية المقيتة والتي يحمل لواءها ( القادمون من القصيم ) .... وكأنهم قد أتوا بنظرية ( التنوير ) أو هداية الناس للطريقة المثلى للحياة .. لقد أصبح ( القصمان ) في بلدنا برامكةً عصريون ... طالوا المصالح الحكومية , وتولوا المناصب الإدارية , وأصبحت لهم الأكثرية في مجلسي الوزراء والشورى ... ولم يسلم المسجد الحرام من سياستهم التنويرية .. فقد أبعد الشيخ ( علي جابر ) لأنه مسبلٌ كما يقولون . وحل محله الشيخ ( عبدالرحمن السديس ) و ابن سبيل والحميد وغيرهم من القصمان. وكأن أهل الحجاز لا يوجد بينهم أمامٌ وعابدٌ وناسك لقد كان للقصمان الدور الكبير في بسط نفوذ الثقافة ( القصمنجية ) في شتاء أرجاء البلاد , ولم يراعوا حقوق مكانتهم في السلطة . بل تعدوا ذلك لحدود الدين , فنجدهم يفرضون علينا تلك المعتقدات التي سنوها في بلادهم وأتوا يوزعونها في كل عقل بشر سعودي وغير سعودي . لقد لكان لدور المدرسين ( المستشرق! ين ) في مدننا العزيزة أثر بالغ في نشر الدين الإسلامي على الطريقة القصمنجية وكان من تداعيات هذا الفكر , فكر التكفير والخروج و التزمت والتنطع ... لم ينظر القصمان .. لأهل الحجاز إلا نظرة أكابر للمساكين .. أو إن صح التعبير نظرة قصمنجي إلى طرش بحر .. وهم ينعتون كل من يحمل أسم قبيلة في بطاقة أحواله بــ ( البدوي ) بشد اللحي , ومد الرقبة . وهم ينسون أو يتناسون أن آخر أسماءهم تنتهي بأسماء حيوانات مصغرة تصغيراُ للتحقير ... لعلني لا أكتب هذه الكلمات حقدا على أهل القصيم , ولكني أرى فعلا أنه يجب إيقاف هذا النفوذ الفكري والاستعلائي المسيطر على المجتمع , والذي أثر على مدينة الرياض خاصة بحكم قربها من تلك البقاع المقدسة لدى القصمان . وما ( بريده المكرمة ) و ( عنيزة المنورة ) إلا عبارتين أطلقتا تهكماً عليهم .. وتصديقاً لما أقول . لقد فاجأني ذلك الشاب القصمنجي .. بنعته نفسه بــ ( الشيخ ) , ولا غرابة في ذلك فقد تربوا على أنهم هم خيرة البشر وأن غيرهم هم رعاع يجب هدايتهم إلى الطريق السوي .. ولا أعجب من ( مراحل حياة القصيمي ) والتي أطلقت في رسالة جوال لتدل على ما نقول ... القصما! ن .. في معظمهم أناس متزمتون دينياً .. ومتشددون لدرجة الإفراط في مسائل المرأة والأسرة . ولكونهم قصمان .. فقد أطلقوا على بلاد الحجاز ( مصر السعودية ) ... كيف يحق لهم إطلاق هذه الأسماء على أرضٍ أستقبلت النور .. وهم يتناسون أن نجد هم منبع الكذب والفتنة وبلاد مسيلمة الكذاب . نحن فعلاً نعاني من تفضيل واضح لدى القصمان لأنفسهم على الآخرين .. ونشعر حينها أننا أجانب قادمون من خارج الوطن .. مع العلم أننا أبناء قبائل شهد لها التاريخ من أيام الرسول الكريم .. قبل أن تختلط أنساب الأتراك مع الصليبين الباقين والعرب الصعاليك في شمال منطقة نجد .. ليصبح لدينا ما يسمى (بالقصيم) اتمنى أن تتوزع ثقافات المجتمع السعودي بالتساوي .. ليحظى أهل جيزان ونجران .. وأبي عريش وتبوك وعرعر بتلك الحظوة التي يحظى بها القصمان .... لأنه بلدنا جميعاُ وليس للقصمان فقط ..... يجب أن تتوزع خدمات البلاد من مساكن وطرق و دوائر حكومية و خدمات بلدية على جميع البلاد .. وليس لفئة دون آخرى ...... يجب تصحيح تلك المفاهيم القصمنجة في عقولنا .. لنصبح مسلمين حقيقيون وليس قصمنجيون .

(( انتهى المقال))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


((تعليقي))


بسم الله الرحمن الرحيم


اعتقد ان كاتب موضوع القصمان لم يجانب الصواب في كثير من الامور .. لكن الصواب جانبه في اختيار بعض المفردات ..


أما القصمان .. فهم .. كما أراهم عملوا حتى وصلوا ....

أهل القصيم يجيدون تقديم الخدمات .. لعلية القوم .. يجيدون العمل مع الطبقه الارستقراطيه .. وتعلموا من بدايات الدوله ان الاقتراب من بلاط السلطان ..

هو طريق النجاح في الحياه ... هي ثقافه .. توارثها ابنائهم من بعد جيل القصمان الاول ... لكن الجيل الحديث زادوا عليها بأنهم درسوا .. ودخلوا الجامعات .. وارتحلوا في البعثات

لا ليعودوا ليتزوجوا .... ويجدوا وظيفه يعيشون منها ... لالا .. بل عملوا كل ذلك وهم ينظرون الى المناصب العليا التي سيصلون لها ...

ان ثقافتهم التي اوصلتهم الى ماهم فيه الان .. هي نفسها التي لايمتلكها أهل الجنوب .. أو اهل تبوك .. او أهل الشرقيه


ولقرب القصمان جغرافيا من بلاط السلطان .. كان ذلك عاملا مساعدا لهم ايضا في اختصار زمن الوصول الى السلطه ...

فالقصمان يبحثون عن السلطه التي توفر لهم ضوءً تصل من خلاله صورهم .. الى اقربائهم والى غيرهم من الناس ..

وهم في النهايه يبحثون عن النجاح ... وقد نجحوا ..

وكاتب المقال ......... لوذهب الى وزراة الخارجيه .. لرأى اهل الحجاز .. يسيطرون على المناصب القياديه فيها ...

لأن مقرها كان في الغربيه ... وان قادك الحظ للذهاب لوزارة الخارجيه .. ستجد اهل الحجاز يتعاملون مع مراجعي وزارة الخارجيه وكأنها إحدى املاكهم ... وربما يرون انها ملك مغصوب ..

لأن القصمان ايضا استطاعوا الوصول لها .. وقاسموهم التركه ...


كاتب المقال ليس من اهل الجنوب .. وليس من اهل تبوك .. وليس من اهل جازان ...

لكنه ختم مقاله بمطالبته بأن تنال هذه المناطق .. حقها كما ناله القصمان ...

مع انه .. لم يذكرهم خلال المقاله الا في الجزء الاخير ... ويبدو انه اراد ان يجعل قارئ المقال من اهل تلك المناطق يشعر بأن القصمان هم اعداءه ...

.. عموما .. لو كانت الظروف التي تهيأت للقصمان كانت تهيأت لأهل الحجاز لما فعلوا اقل مما فعل القصمان ...

ولو كانت نفس الظروف تهيأـت لأهل الجنوب وتبوك والشرقيه .. لما عملوا شيئا مختلفا عما هم فيه الان لأن ثقافتهم تختلف عن ثقافه ... القصمان .


وختاما قرات جمله في مقال الكاتب .. أظنها من سقط المتاع فلم افهم معناها ي...يقول
(( اتمنى ان تتوزع ثقافات المجتمع السعودي بالتساوي )))

كيف تتوزع الثقافات بالتساوي .... ؟ يبدوا أنه اكثر المتضررين من القصمان


رد مع اقتباس