حين أكتب
يمد المداد حبر الحقيقة
يندلق إلى عمق ارتشاف
من على فوهة القلم
يمتد خنجر طعن
يتمنع
يزبد
لناقوس خطر يقرع
يمسك سنام الرصاص
يشهره في وجوه الأبرياء
يتوشح ظلمة واقتناص
يكشر عن أنياب
لطراد فريسة
ولا مناص
سأعتاد غربلة الحروف
أرد بهتان الغربة
لأعزق القلب
يحتضن الوضاءة في وميض النهار
وهنا ينتهي وجعي
لأحضان طهر من أوشال
للتو كتبتها مع صعوبة النت وآه يا نت