[ضجيج الصمت]

في صحيفة اليوم سألت إحدى الفتيات الشيخ غازي الشمري عن صديقة لها أغتصبت وهي بسن الـ13 والان معقود عليها وخائفة جدا من زوجها وزوجها متضايق منها فطلب الشيخ منها أن لاتخبر الفتاة زوجها بالاغتصاب وتعيش حياتها الطبيعية لان ليس كل مغتصبة تفقد رمز شرفها وقد استشارته قبلها فتاة أخرى وطبقت طلبه وهاهي تعيش مع زوجها واولادها حياة هادئة. انتهى كلامه
وبما أن هناك حالات اغتصاب لاتؤثر بالفتاة فمن رأيي أن تذهب للدكتورة مختصة للفحص لتتأكد من سلامتها وعليه يترتب أن تبلغ زوجها أم لا
وكذلك يجب على أهل الفتاة أن لايشيعوا ماتعرضت له ابنتهم ويحاولون التكتم عليه حفاظاً على سمعتها وتداركاً لما قد يحصل بعد زواجها من القيل والقال فإن علم ورضي زوجها بحالتها فلا شأن للاخرين بالحديث عنها وأن علموا بااغتصابها فحبه واحترامه لها وتقديره وتفهم حالتها سيجبر الافواه على السكوت مهما طال حديثها..