اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كلنا ننتظر رمضان ننتظر شهر الصبر ، شهر القرآن ، شهر التوبة ، شهر الرحمة ، شهر الغفران ، شهر الإحسان , شهر الدعاء , شهر العتق من النيران
لكن!!!!!!!!!!
البعض ينتظر رمضان فقط من أجل السّهر و اللّعب و اللّهو و حضور الحفلات و السّهرات اللّيلية و ما يسفر عنها من منكرات و البعض الآخر لا يذكر ربه و لا يصلّي إلاّ في رمضان فجعل عمله و خيره لا يظهر إلا في هذا الشهر الكريم و باقي السنة لا شيء يذكر من هذا القبيل و كأن العبادة هي
عبادة رمضانية و ليست ربانية
فماذا لو لم تبلغ رمضان و أنت تفكر بهذه المعاصي؟
لو تعرف فضل هذا الشهر العظيم لفكرت بزيادة العبادات و الطاعات و ذلك بالقيام بأول خطوة و هي تحديد الأهداف التي تجعلك لا يضيع منك رمضان و هذه الأهداف هي:
* بلوغ ليلة القدر
* الغفـــــــــــران
*زيادة رصيد الحسنات عند الله تعالى
هاهو شهر شعبان قرب أن ينتهي و سيدخل شهر رمضان بإذن الله فماذا يجب علينا أن نعمل؟
لازم همة عالية و إرادة قوية و أكثر شيء يجب أن نخاف منه هو ((إن الله تعالى لا يبلغك رمضان هذا العام)) و هذا أكبر حافز يجعلك تعمل أكثر و منذ الآن
فكم من أناس لم يكتب لهم إدراك رمضان، وكم من أناس وافتهم المنية قبل رمضان بيوم أو يومين أو ثلاثة أو أسبوع أو......
و يمكن كان يتمنى أن يبلغ رمضان ، فلذلك ضع من الآن خطة وهدفا وأصلح النية وأعدها للاستعداد له، فإن كتب الله عليك المنية قبيل رمضان مت على نية صالحة وعمل صالح
إن شاء الله.
فلو لم تبلغ رمضان هذا العام و أنت على حالك فقد حرمت بذنوبك من خير عظيم كان ينتظرك و يمحوا من خطيئاتك و يرفع من درجاتك
يارب بلغنا رمضان هذا العام و اكتب لنا فيه العتق من النيران