[نظرة حياء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياااااااااااااااااااااااه يا موجة
كم اشتقت لكِ
ليست مجاملة أو كلمة عابرة بل هو الشوق بما يحمله من معاني
دائما تجبرين عيني على أن تتلبد سمائمها بالغيوم لتمطر
فـ مطرها اليوم امتزج مع ابتسامة بحضورك الذي اشتقت له كثيرا

خربشاتك ليست مجرد خربشة بل فلسفة رائع تسطر بما الذهب ليخلدها التاريخ
نعم نحن جميعا نتقلب في نعم ولا ندرك عظمها فـ الحمدلله على نعمائه
أتعلمين عزيزتي
أني واليوم تحديدا كنت بحاجة لهذه الشحنه القوية التي وجدتها في خربشاتك
أو يلومني أحد عندما اشتاق لكِ

ولي تعقيب بسيط على بعض جوانب فلسفتك الرائعه
أحيانا نجد من يحبنا فلا نلقي له بالاً وهذه جريمة في حقه
لان الصديق في هذا الزمان عملة نادرة
غاليتي
أوافقك الرأي أن الانسان كلما تقدم به العمر أصبح أكثر اتزانا وأكثر إدراكا أنه لا يستطيع إجياد من يستحق ثقته بسهولة

ولكن من وجهة نظري المتواضعه
في حال كنت صادقا مع نفسك صافي القلب مع غيرك سليم التوجه
فإن الله تعالى لن يخذلك أبدا
فكما قال عليه الصلاة والسلام (( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))

وأما ما ذكرتيه عن احباب فقدناهم وما زالوا معنا بأرواحهم وطيب ذكراهم
فما وصلوا اليه لم يكون من فراغ بل من حسن خلق عاشوا به بيننا
فخلدهم خُلقهم في قلوبنا وارواحنا

ومن فقد غاليا فزاده فقده له عزيمة وايمانا ونجاحا في حياته وقبل كل هذا رضا وشكرا لله وحده
فهو من يحق له أن يرفع راسه عاليا لانه أطاع ربه وأمتثل أمره و صبر على بلائه
فـ رسولنا عليه الصلاة والسلام يقول ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ))

إذا مهما أصاب المؤمن من بلاء أو انعم الله عليه من نعماء فهو في خير دائما
وهذا فضل الله علينا أمة الاسلام

رائعة انتِ رقيقة أنتِ ممطرة بعبق حضورك دائما
حق للبحر أن يفخر أنك لقبتي نفسكِ بجزء منه
فـ أنت البحر وامواجك تسر الروح والقلب