[ضجيج الصمت]

غاليتي حديثك اليوم ماهو الا بلسم يداوي جراح المبتلين
ويخفف حدة حزن المحزونين
كل إنسان خُلق في كبد الحياة يعاني مرارتها ويصبر على ابتلاء خالقه فيها فماابتلاه الله الا لانه يحبه ويريد تطهيره من سيئاته في الدنيا بالمصائب قبل الأخرة وإذا كانت مجرد وخز الشوكة يغفر الله بها لنا فكيف بكبرى وخزات المصائب؟!!
المسلم لاينبغي أن يوقف حياته على فقدان بعض الأشخاص أو إصابتهم ببعض الأمور البسيطة لأنه على يقين بأن خالقه لم يبتليه الا لأنه يريد امتحان قوة صبره ولأنه يضع نصب عينه (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
*****
من أفتقدناهم ولم يزل ضيائهم ينير حياتنا فحتماً لم يمضوا حياتهم لهواً ولعباً وتناسوا هذه المرحلة من حياتهم وهكذا يجب أن نكون نحن وأن نقتفي أثرهم بأن نخلد لنا ذكرا حسناً بعد رحيلنا ليضيء حياة أحبابنا.
*****
أما الصداقة فلازيادة على ماذكرتِ الا اننا يجب حين نجد من تنطبق عليه الصفات المذكورة انفا ان نتمسك به لأن الصديق الحقيقي هذه الايام كنز نادر وجوده .
*****
أختاه كم اشتقت لقراءة إشراقة فكرك من جديد
فلحروفك سيفوينة لايتقن عزفها على أوتار الإبداع الا القليل وأنتِ منهم بلاشك
سلم الله لنا يداك وأدام وهج تألقك
حفظك الله وأسعدك..