السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم برخاء الوطن..
جميعنا شاهدنا أو سمعنا ماحدث ويحدث في القطيف وبالتحديد في بلدة العوامية بؤرة الشيعة من أعمال تخريبيه وهتافات عدائية واعتداءت على العسكريين و المواطنين والمحلات التجارية ولا أعلم إلى أين سيصلون بجرائمهم وفسادهم في الأرض بعد
لكن سؤالي لهم ألا يكفي غباء يستوطن عقولكم وتعطيل لإرائكم باتباعكم من تزعمون أنهم أسيادكم كالإمعة؟
ألا يكفي غباء باتباع أوامرهم بتخريب بلادكم وزعزعة أمن وطنكم وترديد شعارات لاتليق بابناء المملكة؟!
متى تستفيق عقولكم وتستوعبون أنكم مجرد آلات يستغلونها لتحقيق اوهامهم على أرض المملكة خاصة والخليج عامة وما أن يتحقق مايصبون إليه يركلونكم جانبا ولايعبؤون بكم ؟!
أولئك الطائفة من الشيعة التي رفعت أعلام سادتهم وأصبحوا كالببغاء يرددون ماتسمعه أذانهم وما يسقون به عقولهم ماهم الا مساكين اكتسحهم الغباء بقوة فلو نفضوا الغباء عن عقولهم و تفكروا قليلا لاستيقنوا أن من دفعوهم للتخريب لايريدون لهم الحياة الأفضل والمعيشة الهانئة وما أن تتحقق اطماع الاعداء _لاقدر الله_ شيعتكم أول من سيدفعون الثمن غاليا
فهاهم شيعة المحرضين لزعزعة أمننا مضطهدين في بلادهم مسلوبين الحقوق فكيف بشيعة غيرهم ماذا ياترى هم عاملون بهم؟
طالما نحن نعيش ولله الحمد على أرض يسودها الأمن والأمان و أنعم الله علينا بحكومة رشيدة عادلة فلماذا نسعى لنكون كتلك الدول المتنازعة الاطراف والمذاهب والتي يسود أجوائها الخوف لكثرة تدفق الدماء والتناحر ؟
إن كان ولائكم لتلك الدولة المعادية للأسلام ولمذهبكم فأذهبوا إليهم وقدموا ولاء الطاعة لهم في بلدهم فأرض مملكتنا لاتتسع للخونة ومن لاتنبض قلوبهم بحبها
حملتم السلاح و آثرتوا الشغب وسعيتم فساداً في الأرض وأصبتم رجال الأمن فماذا استفدتكم؟
أولم تسمعوا قول الحق: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِيالأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْوَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِيالدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم)
أوليس يكفي غباء باتباع الاعداء ؟
محاولاتكم ستبوء بالفشل الذريع لان هناك يد من حديد ستضرب كل عنق تطاول على هذه الأرض الطيبة أم ظننتكم انها ستخضع وترضخ لاطماع أسيادكم
عشتم دهرا طويلا على هذه الأرض برخاء وهناء و لم تحرمكم من خيراتها فأين رد الجميل لها أم هذا هو شأنكم الغدر والخيانة تجري بدمائكم
نسأل الله أن يرد كيد كل خائن ومفسد في نحره وأن يحمي مملكتنا ويديم رخائها رغم أنوف الطغاة..