احسنت سيدتي وبارك الله بك
تمتمات منثوره اشبه بنثر الملح على الجرح
رأيت الابداع كامناً هنا لا فض فوك سيدتي وسلم بنانك
لقد ذكرتنيني بقصيدة للشاعر احمد مطر استميحك عذرا في انزالها لقرائن الابداع ليس الا
في بقعة منسية
خلف بلاد الغال
قال لي الحمال:
من أين أنت سيدي؟
فوجئت بالسؤال
أوشكت أن أكشف عن عروبتي،
لكنني خجلت أن يقال
بأنني من وطن تسومه البغال
قررت أن أحتال
قلت بلا تردد:
أنا من الأدغال
حدق بي منذهلا
وصاح بانفعال:
حقا من الأدغال؟!
قلت: نعم
فقال لي:
من عرب الجنوب.. أم
من عرب الشمال؟!
دمتي بكل الود والتقدير
اعجابي