عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-18-2011, 11:01 AM
أمـ ـ ـواج أمـ ـ ـواج غير متواجد حالياً
كاتبة متميزة::صاحبة قسم خاص
حاملة بيرق اشراق العالم للموسم الأول
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 827
رؤيتي لمستقبلي.. يوجد جوائز هنا^^



مدخل /

أيتها الدروب البيضاء ..

يا كل الممرات الممتلئة بعبق الراحلين
خذيني إليك ..
هناك في محطات الطرق
مازال حلمي واقفاً أرهقه الانتظار ..
يا كل الأمنيات التي تنوء بصدري وتفز لتهرب من خافقي
تجهز تابوتها لتنام ..
وندفن جثمانها في مدفن الروح
يا ذاتي الهاربة مني
متى يحين اللقاء
سأمنح من نفسيي لك الارتواء
ليجف اليابس بعروقك ولأرتاح









صباح ملؤه اليقين....

سلام يغشى قلوبكم الطاهرة.. ..



أبخره متصاعدة من كوب قهوة سمراء ..

وأيدي تعتلي انحناءتها لتستنشقها بعمق الرشفة تلو الرشفة
قد اعتادت تلك الأنامل الطويلة لتلك اليد لــ رسم معالمها حول هذا الفنجان ..





***

..
المستقبل هي حياة أسعى لتكوينها كالمنزل حينما اشتري قطعه ارض جديدة ثم ابنيها وتأتي مرحله الأثاث وأهم مرحله هي السكن والاستقرار






كالمستقبل تماما ً


أراده قوية/الأرض


طموح/البنيان


الأثاث/ اختياراتي وأهدافي التي أسعى لتحقيقها


الاستقرار/ تعتبر الوصول للهدف وتحقيق كل ذلك



أظن هنا إجباري من عنوان الموضوع أن نكتب عن رؤيتنا نحن فمثلاً


أنا أمواج ورؤيتي لمستقبلي



حينما كنا صغار منهم من يريد ان يصبح دكتور ومنهم مهندس ومنهم طيار والخ


نكبر نبحث عن المستقبل اين هو !!!


بدايةً من هي أمواج وما هو مستقبلها؟



بطاقة الشخصية/


الاسم/ من أول صرخة لي خرجت من الدنيا فأذن بأذني باسمي


المهنة/ لازلت أتعلم الكثير من مدرسة الحياة


العمر/ تسابقني الأيام برصد سنوات كثيرة جدًا


أؤمن بأن أحب الناس إلى الله أنفعهم إلى الناس


هدفي/رضي ربي ,وأكون من أحباب النبي صلى الله علية وسلم


أما مستقبلي /في صناديق الخاصة




كلٍ منّا مسرحه الخاص فيه من الاستعراضات قد تكون طموحات وأحلام


وقد تكون خلف الكواليس من تحطمات وتدمير للنفس واستسلام





الكلام مؤذٍ جداً حين نضعه في زنزانة الانتظار فترة طويلة أليس كذلك ..؟

لذا كان لزاماً علينا أن نتعلم كيف نُلوّن الأشياء بطريقتنا كما كانت طفولتنا التي لم تغادرنا كثيراً

كان لزاماً علينا أيضاً أن نفتح نافذة البوح على الحقول التي لا يفارقها المطر ..!






لزاماً علي الآن أن أعرفكم على مستقبلي


سأجول بكم إلى مستقبلي:



كان في صناديق كل صندوق كان هناك حلم وطموحات في نهايتها استقر مستقبلي في صندوقي الصغير المخباء تحت وسادتي ..



الصندوق الكبير


هذا هو أكبر صناديقي كالحياة ننظر إليها ونحن صغار بنظرة كبيرة كل شئ كبير وكل شئ نريد أن نمتلكه وكل شئ بسيط ويسر وسهل للجميع


عندما كنت صغيرهـ أخبروني

بانالحياة رائعة .. بكل مافيها

وأخبروني أن الإنسانيجب أن يكون طيب
مخلص , وفي , صادق , ....الخ






نلعب ونلهو ونحلم وننظر للحياة بأنها رائعة دائما ً نتساءل متى نكبر!!


لا نعرف المستقبل وماذا نريد !!


مستقبلي لا اعلم ماذا أريد أو كيف أريد فقط كنت أريد أن أكون شئ كبير في بيئتي


في حياتي أريد أن أكون الطالبة المتفوقة المميزة ولله الحمد كنت


وتحقق مستقبلي ..


***


كبرت وكانت


طموحاتي ونظرتي لمستقبلي


حددتُ طريقي سأصبح دكتورة


أصبح الجميع يناديني دكتورة ؟؟


نعم أريد أن ادخل الطب


مستقبلي


واتجاهي إلى الطب


ذهب كل هذا مع الريح حينما رحل أخي عني هو الذي يدفعني وهو الذي يساندني


أصبحت لا مستقبل ولا حياة أغلقت الصندوق ..


**


الصندوق الأوسط/


رجعت ولله الحمد وفتحت تلك الصناديق المغلقة لعلي أجد بديل


كبرت ورغم الظروف القاسية لأزل لدي أمل بإكمال وتحقق مستقبلي


كنت أفكر بأمور أكبر وأكبر وألاحظ إنيفي نفس الوقت أتنازل وأتنازل رسمت أو الزمن رسم لي طريق لا خيار فيه ومن واجبي أن أقوم فيه


كان مستقبلي فقط أمي ..


الصندوق الصغير/


في هذا الصندوق أحاول وحاولت لرسم مستقبل ووضع قدماي على تلك الطريق ولكن !!


كلما حاولت وجدت الذي يقدمني خطوة يذهب عني لبعيد ..


توقف فمستقبلي صحتي فالإنسان بدون صحة كالبيت بدون أعمدة ..



"انتهيت"