ستشرق الشمس بعد قليل .. وسأغني باسمي أنا .. أنا فقط
وسأفتح قلبي للريح .. والضوء ... والحب
أحياناً عندما أمر على معزوفة أدبية كتبها إنسان عذب صادق بأحاسيسه ومشاعره
أتأمل ما يشدني ويجذبني لتلك الدرر المنثورة وأقصد بها المشاعر .
أشعر أحياناً أن بعضهم قريب منا ويكتب ما نشعر به ونعيشه نيابةً عنا .
هل لأن ذلك يلامس قلوبنا بالفعل ونعيش الحرف والمعنى .
لن أتفلسف على مشاعرك أيتها الأديبة ولن أتطفل على مشاعرك
ولكني سوف أقولها بصدق .. ما أجملكم أيها الأدباء
حق لباب الجمال أن يفتح على مصراعيه
حين يعلم أن أولو الجمال هم من سيلجه
بل والأجمل حين يستطرب ليكون داعيا لأربابه
وهبت من عطاء الكرم ما ألجم اللغة لا الأحرف
فاستفاضت مشاعر الفخر منسابة على أسطح الأدب تروي بكؤوس الذهب رواد محفل الجمال
ولم يكن من المتابع ومداخلته إلا ما يتواضع أمام كل معزوفة أدبية تحمل إسم سيرين
لترتسم بهم أجمل لوحة أيا كان موطنها .
أيتها الأديبة القديرة
أخجلتي الأحرف فتراصفت مذعنة لبوحك العذب الراقي
عزفتي ما ينبض به قلبك بجمال تتفردين به , كما عزفتي ما لامس قلوبنا
ثقي تماماً لست أُبالغ هنا وثقي تماماً بأن أخيك مازال على العهد يردد لك الدعوات الصادقة
بأن يحفظك الله وينير قلبك أينما توجهتي في كل زمان ومكان .
إحترامي أيتها الطُهر