ما شاء الله تبارك الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة : سيرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يقولون : الإيجاز سرّ الإعجاز ، وخير الكلام مالم يحتج بعده إلى كلام
عفواً منك يا أختي الكريمة ما أراه هنا ليس مجرد مقال بل نص أدبي فاخر بكل ماتعنيه الكلمة من وصف ومشاعر صادقة , في البداية نطق صوت الأُمة لتعبر الكاتبه عن ( الربيع العربي ) ربيعٌ مُزيف لم يحمل معه سوى القتل والدماء ودموع الأرامل والأطفال وعجز الشيوخ , ربيع إنطلق من تونس الخضراء وعبر المحيط ليستمر مضطرباً حتى يصل إلى خليجنا العربي .
أواه .. أواه .. أواه
يحق لمن يبحر في معاني الأدب أن يتأوه .. أي قلب تحملين أيتها الطُهر .
بعد أن نطق صوت الأمة وبكى حزناً على ذلك الربيع , نقف في محطة العتاب الرقيق , أواه يا اشراق .. يا أنت لاتنبشي ألف جرح قديم ..وألف سؤال عنيف ..
وماذا بعد الأسئلة ياسيرين .. سوف نرفع أيدينا معك بالدعاء مخلصين
رحم الله رفيقة دربك .
صوت الوفاء والصدق والنقاء يحن لمن فارقوه وتمنى أن يكون لهم فداء .
رايتك مرفوعة في السماء بعزٍ وشمخ وسمو الأتقياء الأنقياء بإذن الله .
مسك الختام مناجاة قلب صادقٍ يرجوا خالقه العفو والغفران , ويؤمن بحسن الظن , فهو سبحانه يعلم وغيره لايعلمون .
أيتها الطُهر لله درك ودر من رباكِ , وحفظك المولى من كل سوء
هنا نص أدبي يعكس مدى تمكنك وموهبتك .
أتيتم بالذي أرضى فؤادي ...بحرف شعّ نورًا في مكاني
معانيكم لها وجدٌ وهمسُ...... وأوزان بها يزهو جَناني
أمنياتي ودعواتي الصادقة لكِ بالتوفيق .