عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-20-2012, 07:54 PM
أحلى اسم أحلى اسم غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1
إلى أولياء أمور العوانس أين أنتم من عمر ....دعوة للمشاركة في الحوار و النقاش

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حديثي اليوم موجه إلى أولياء أمور الفتيات اللاتي أطلق عليهن المجتمع ظلما لقب عانس
سواء كانت هذه الفتاة أو المرأة إن صح التعبير ابنتك أو أختك أو ابنة أخيك
هل تعتقد برأيك أنها هي من اختارت عنوستها أو بقاءها بلا زوج يسترها وتكمل به نصف دينها؟
بالتأكيد لا إذن لماذا لا نقتدي بهدي الصحابة رضوان
الله عليهم و الأنبياء من قبلهم في تزويج بناتهم و سأنقل لكم موقفين الأول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه مع ابنته و الثاني لشعيب عليه السلام مع ابنته
أخرج البخاري كتاب النكاح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال :
(أن عمر بن الخطاب، حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن
حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله فتوفي بالمدينة، فقال عمر ابن الخطاب:
أتيت عثمان بن عفان، فعرضت عليه حفصة، فقال: سأنظر في أمري،
فلبثت ليالي ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر:

فلقيت أبا بكر الصديق، فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا،
وكنت أوجد عليه مني على عثمان، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه،
فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ قال عمر:
قلت: نعم، قال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي،
إلا أني كنت علمت أن رسول اللهr قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله قبلتها ".
قال الحافظ بن حجر تعليقآ على هذا كما في ( فتح الباري ) ( 9/ 178)
وفي الحديث عرض الإنسان بنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحه لما فيه
من النفع العائد على المعروض عليه وأنه لا استحياء في ذلك ، وفيه أنه لا بأس بعرضها عليه
ولو كان متزوجاً لأن أبا بكر كان حينئذٍ متزوجاً ، وهذا الأمر أيضاً كان معهوداً في شرع
من كان قبلنا فها هو نبي الله شعيب عليه السلام يقول لموسى عليه السلام كما جاء في القرآن :{قَالَ إنِي أُرِيدُ أَن أُنكِحَكَ إِحدَى ابنَتي هَاتَين عَلَى أَن تَأجُرَنِي ثمانيَ حِجَج} ( القصص 27 )
و بعد هذا نقول أن لدينا فتيات عوانس نحن الأولياء سبب في عنوستهن
أنا أشبه حال الفتاة العانس بحال الشاب العاطل الذي يريد الوظيفة و لا يسعى لها بل ينتظرها و هو جالس في البيت
لماذا لا يكون لدينا تسويق لبناتنا حتى لا يتأخرن في الزواج؟
هذا رأيي لأن الفتاة بفطرتها يمنعها الحياء من تسويق نفسها أو البحث عن زوج بالحلال
و أنتظر آرائكم و ردودكم على هذا الموضوع القابل للنقاش
مع أطيب التحايا
زهره 2
رد مع اقتباس