[أكرما]

عندما أتقدم لمكان أرى نفسي ضائعا بدون كلمات ضائع حروف تائه جمل بعيد صحيح قريب خطأ ،كلمات صارت لي عذابي يوما ما أحبس نفسي في غرفة مظلمة لا حياة فيها وأقول مشاعري وأكتب خواطري وأنا باكي عيني دموعي نازل كالمطر وأنا أقول متى اليوم متى يكون هناك وقت فرح ، عندما أصبح في فجر أتذكر ألمي شديد في قلبي لأجل كثرة خطأ ،
خطأ واحد يحولك من سعادة إلى حزن والأسى أريد يوما ما أكون أنسان فرحا لكن تأتي دموعي تغطي فرحي تأتي أحزان كأنها كالمطر وتقول لي أنصت لألمك ألم أرى صوت يقطع قلب يقال الصبر مفتاح فرج وأنا لأراه أصبر يزداد معاناتي وألمي لكثرة خطأ، خطأ واحد أره كأنه الموت لا حياة بعد خطأ في أي شيء أخطأ في مكان وزمان وبلد وعالم إلى متى أواجه الحياة بشجاعة وإخلاص الى متى أرى إنسان وفي مخلص يأتيك حقدا وبغضا إلى العالم أصبحت ضائعا بدون عقل أمشي وأنا فارغ عقل وقلبي أصبح كتلة من سواد وظلام يحوطني من جميع الجوانب وأنا أقول متى أكتب موضوع جميل خاليا من أخطاء ، وبعد قليل تأتي الأخطاء وكأنها كالمطر الذي ينزل إلي وأنا أرى وأتعلم وأنا أحاول قد أمكان لوصول بدون أخطاء لكن أنا ومازلت أوقع في نفس خطأ الى متى قل لي أيها القارئ إلى متى لكني أقول أسمع بكاء وأحزان وصوت رائع جدا يقول لي
لا تبكي فأنك توصل لهدفك .