عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-27-2012, 01:36 PM
غـــلآ روووحى غـــلآ روووحى غير متواجد حالياً
كاتبة متميزة . صاحبة قسم خاص
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1,684
حملة ,,,العنف ضذ الاطفال من الوالدين

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



شعار الحملة : معاً لوقف الإرهاب ... ضد الأطفال


يعرف العنف ضد الأطفال بأنه الأذى أو التهديد بايقاع الأذى الذي يتعرض له الطفل فيما يتعلق بصحته أو حياته من شخص يتولى رعايته أو غيره، بحيث يحدث هذا الأذى بطريقة مقصودة، ينتج عنها ضرر جسمي أو نفسي أو خلافة من إساءة المعاملة.وفي الاونه الأخيرة بدانا نسمع عنها وعن تفشيها في المجتمع السعودي بالرغم من ان هذا المجتمع يسمو بالدين الإسلامي الذي يحث على التراحم والتعاطف و هي ظاهرة العنف ضد الأطفال فهو يعتبر من اخطر واقوى أنواع العنف على الإطلاق الذي انتشر مؤخرا وراح ضحيته العديد من الأطفال وبذلك يؤثر سلبا على الأطفال فيصابون بالقلق والإمراض النفسية وغيرها , ظاهرة العنف قديمة في أصلها ولكنها متجددة في صورها.. فاليوم ومع تعقب الإعلام لضحايا تلك الظاهرة يبرز وجها آخر للعنف أكثر ضرر وأشد وقعا، ذلك هو العنف الموجه ضد الأطفال الأبرياء في داخل بيوتهم، من أقرب الناس لهم ممن يستأنسون بوجودهم ويشعرون بالأمان في قربهم الاوهم
الوالدين
مشكلة الحملة :

أشكال العنف ضد الأطفال :


أولاً: الاعتداء الجسدي:

الاعتداء أو الضرر أو الأذى الجسدي هو أي اعتداء يُلحق الأذى بجسم الطفل سواء باستخدام اليد أو بأية وسيلة أخرى، ويحدث على أثر ذلك رضوض أو كسور أو خدوش أو حروق أو جروح، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي إلى "الخنق" أو القتل.

ثانياً: الاعتداء أو الأذى العاطفي :

الاعتداء أو الأذى العاطفي هو إلحاق الضرر النفسي والاجتماعي بالطفل، وذلك من خلال ممارسة سلوك ضد الطفل يشكل تهديدًا لصحته النفسية، بما يؤدي إلى قصور في نمو الشخصية لديه، واضطراب في علاقاته الاجتماعية بالآخرين,ومن أشكال الاعتداء العاطفي "حرمان الطفل من الحب والحنان والرعاية والحماية والشعور بالأمن والأمان، وحرمان الطفل من حقه في التعليم واللعب.. كذلك من أشكال الاعتداء العاطفي، القسوة في المعاملة أو التدليل الزائد والحماية المسرفة.
ومن أشكاله الحبس المنزلي أو انتقاص الحرية:
وهو أمر مرفوض كلية لأن فيه نوع من أنواع الاستعباد، والحبس المنزلي قد يشيع لدى بعض الأسر وذلك اتقاء لشر الضحية لأنه قد بدر منه سلوك مشين في نظر من يمارس العنف. وربما هذا النوع من العنف المعنوي يمارس حتى وإن لم تكن هناك أسباب داعية لممارسته .

ثالثاً: الإهمال:

الإهمال نمط سلوكي يتصف بإخفاق أو فشل أو ضعف في الأسرة والمدرسة في إشباع كل من الاحتياجات البيولوجية (مثل: الحاجة إلى المأكل والمشرب والملبس والمأوى) والاحتياجات النفسية (مثل: الحاجة إلى الأمن والأمان.. والرعاية ومن أشكال هذا الإهمال: إهمال تقديم الرعاية الصحية للطفل.. والإخفاق في تقديم الغذاء المناسب والكافي، والملبس والمأوى.. كذلك من أشكال الإهمال في هذا المجال عدم الاهتمام بالاحتياجات التعليمية والتربوية للطفل، مما يحرم الطفل من حقه في التعليم وحقه في تنشئة اجتماعية سليمة.


أسباب ودوافع العنف ضد الأطفال :


1- تعرض الفرد للاكتئاب الشديد الأمر الذي يدفعه إلى عدم تحمل الأطفال أو الزوجة ، وعدم استيعاب التعامل معهم بهدوء وتفاهم ، وبالتالي يؤديإلى العنف والعدوانية .

2- عدم القدرة على التعبير عن المشاعر حيث تؤدي إلى الكبتوانعكاسها على الجسد وإظهارهابالعدوانية .

3- التربية القاصرة على عدم التعبير عن الذات بأساليب إنسانية راقية كالحوار والمناقشةالهادئة والتفاهم حيث يلجأ الفرد نتيجة تربيته الخاطئة إلى أساليب بدائية كالضرب .
4- العقد النفسية التي يمر بها الفرد في طفولته ، والتي تنعكس على تعاملاته مع الآخرينفتدفعه إلى عدم القدرة على التفاهم مع من حوله ، ومحاولة فرض نفسه بالقوة ، واللجوءإلى العنف والعدوانية .

5- الوالدين الذين كانوا ضحايا اعتداء أو إهمال في طفولتهم أكثر عرضة لأن يصبحو معتدين مع أطفالهم .

6- ممارسة الأزواج للعنف الجسدي على الزوجاتهم مما يدفعهم للممارسة مع أطفالهم .

7- قلة خبرة الأهل في تربية الطفل والتوقع الغير منطقي للتحصيل و التفوق .

8- العامل الإقتصادي : قلة الدخل والبطالة وإنخفاض مستوى المعيشة .

9- تعاطي المخدرات والخمور من قبل أحد الأبوين أو كلاهما .

10- التفكك الأسري: وهونوعان النوع الأول التفكك الحسي وهو إما بطلاق الزوجين أو وفاة أحدهما أما النوع الثاني الثاني فهو يُطلق على الأسر التي تجتمع تحت سقف واحد , ويكمن فيهم التفكك المعنوي .

11- سوء فهم البر بالوالدين ومعاملتهم بالإحسان فتتحول هنا المشكلة من تأديب إلى تعنيف ومن ثم إلى مالا تحمد عقباه .
12- الشك في نسب الأطفال لوالديهم (ما واجهناه في قضية الطفلة غصون)








الآثار الناجمة على الأطفال جراء العنف ضدهم :


1- افتقادهم لمهارات تكوين العلاقات وبنائه اوالمحافظة عليهاوقد يؤدي ذلك إلىانعزالهم أو فشلهم في الزواج أو الانطواء عندما يكبرو .

2- الجنوح والخروج على القوانين بارتكاب الجرائم الاجتماعية مثل : تخريب الممتلكاتوالسرقة و تعاطي المخدرات.

3- اضطراب الشخصية فمن يتعرض للعنف يتولد لديه اضطراب في تكوين شخصيته ، وتنشأ لديهاتكالية على الغير.

4- العنف الشديد ، وخاصة العنف الجسدي على الطفل ، الأمر الذي يفقده مهاراته وقدراتهويسبب له الشلل أو الكسور أو عدم النمو أو التخلف العقلي .

5- ضحايا العنف معرضون للقلق والاكتئاب والإحباط وقد يحتاجون إلى علاج طوال حياتهم منهذه الأمراض.





طرق الوقاية و العلاج :

وللتخلص من هذه الظاهرة هناك طرق يجب إتباعها :

1-زيادة الوعي الديني لدى الأباء والأمهات ومعرفتهم بحقوق أطفالهم .
2-تثقيف الأطفال بما قد يتعرضون له و كيفية حمايتهم لأنفسهم وتشجيعهم على التحدث عما يصادفهم .
3-زيادة الوعي الثقافي بين الناس لما قد يحدث للطفل عن طريق وسائل الإعلام بطرقه المتعددة ومنها المنشورات وإقامة الندوات والمحاضرات .
4-المتابعة المستمرة للأطفال للحد من هذه المشكلة يجب أن يكون هناك قانوناً رادعا ويحد من انتشارها ليقف هذا القانون بوجه كل أب أو أم أن تسول لهم أنفسهم بالعنف ضد أبناءهم .
5- على المجتمع ايضاً تحمل هذه المسؤلية وذلك بإبلاغ الجهات المختصة عند الاشتباه بإحدى هذه الحالات
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس