سبق- القاهرة: استنكر المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامية، الشيخ طارق الزمر، دعوة أحد التيارات الإسلامية العودة إلى العمل المسلح والتهديد باغتيال عمرو موسي أو أحمد شفيق حال فوزهما بالرئاسة، قائلاً: "لم يعد هناك مكان للعنف أو للتنظيمات السرية في مصر بعد ثورة 25 يناير".
ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن الزمر في اتصال هاتفي "في حالة نجاح أي من ممثلي النظام السابق فهذا يعني أن هناك تلاعباً قد حدث، والشعب ليس مصاباً بالانفصام لكي يقوم بثورة تُسقط النظام ثم ينتخب أحداً من رموزه".
وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية في حال نجاح أحد المرشحين سوف تلجأ إلى القضاء، وإذا تبيّن التلاعب ستقوم الجماعة بالحشد لإسقاط الفائز منهما وإعادة الثورة. مشدداً على عدم استخدام العنف مهما كانت الأسباب.
وكان الشيخ أسامة قاسم، عضو جماعة الجهاد، قد قال في تصريحات صحفية اليوم إن وصول الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى، المرشحين لرئاسة الجمهورية، لرأس السلطة التنفيذية سوف يدفع بعض التيارات الإسلامية وغير الإسلامية لمواجهة ذلك بـ"العمل المسلح"؛ ليكون مصير من يصل منهما للرئاسة كمصير الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، الذي تعرض للاغتيال.
أكثر...