عيسى الحربي- سبق- الرياض: "لأن الله يحبه فقد ساقه لعمل الخير، وتسبب في إنقاذي من مرض التليف الكبدي الذي كاد يقتلني" كلمات البراءة تسابق لهجات الدعاء من لسان الطفل اليمني معاذ عبدالله حسن "14 عاماً" الذي تعافى أخيراً من وباء التليف الكبدي الذي فتك بكبده الصغيرة، وتسبب في انتفاخ بطنه إلى ثلاثة أضعاف، كما غير معالم وجهه وجعله شاحباً. وهو أحد النماذج الذي سعى الأمير نايف لتقديم العون لها.
يروي معاذ لـ
"سبق"معاناته مع الفيروس " c" عندما أُصيب به قبل عامين وجعله يطوف المستشفيات اليمنية باحثاً عن العلاج قائلاً "أُصبت بالمرض فحملني والدي للعلاج داخل اليمن دون جدوى، ومررنا بلحظات عصيبة فالمرض يزداد والأمل ينقص، وفكرنا بالتوجه للمملكة عبر فاعل خير، وفور وصولنا إلى الرياض جاء أمر علاجي من الأمير سلطان رحمه الله، وأثناء الفحوصات توفي الأمير سلطان وتعطل موضوع علاجي".
وأضاف، علمت إحدى النساء المصليات في جامع الشيخ عادل الكلباني عن تعثر العلاج فبعثت طلباً لمكتب الأمير نايف بن عبدالعزيز فجاء الفرج قبل شهرين عندما أمر بعلاجي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وتقدمت والدتي بالتبرع بجزءٍ من كبدها، والحمدلله شفيت من الوباء، وأديت العمرة مع عائلتي.
وناشد "معاذ" الذي يستعد لحزم حقائب السفر أهل الخير بمساعدة عائلته التي تعاني الفقر، حيث إن والده يعول 9 أفراد وبحاجة إلى من يعينهم ويقدم لهم المساعدة.
وكشف الطفل معاذ أن عائلته والشعب اليمني لن ينسوا تكفل الأمير نايف بعلاجه، وسوف تبقى أياديهم مرفوعة للسماء وألسنتهم تلهج بالدعاء لـ"نايف الخير والإنسانية"، ولكل من وقف بجانبهم من المواطنين والمسؤولين.
أكثر...