[نظرة حياء]

^_^
غالبا يا خالد مع نصوصك اما ابتسم او تمطر عيني دمعا
صنع في الصين
العبارة تتكرر على مسامعنا كثيرا
واحيانا كثيرة نحجم عن ابتياع سلعة عليها هذه الجمله لانها تقليد
نبحث دائما عن الاصلي
وهو ما ينبغي ان نفعله
ولكن هل نحن من النوع الاصلي حتى نكافئ انفسنا بالاصلي
لنكون مستحقين له يجب ان لا نعامل من حولنا ونبيعهم الا هو حتى نجده
فالجزاء يا خالد من جنس العمل
كن دائما كما تحب ان يكون من حولك
وكما وجهنا ديننا على لسان نبينا
وربطها عليه الصلاة والسلام بالايمان بل جعلها شرطا له
فقد جاء في الحديث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.

اذا يا خالد متى كنت انت اصلي المشاعر
ومتى كنت انا وهو وهي من الاصليين فلا يضرنا خداع المخادعين ولا تقليد المزييفين
لان لنا ربا لا يخيب رجاء عباده
وهو جل في علاه عند حسن ظن عبده فيه

ان عملنا عملا نروجو به رضا الخلق بسخط الخالق سخط الخالق واسخط علينا الخلق
اما ان طلبنا رضا الخالق بسخط الخلق رضي عنا وارضا الخلق

هي قواعد شرعيه ليس وليدة اليوم
ولكن في زحمة الغاية تبرر الوسيلة
اصبح حاملها سلعة نادرة غالية الثمن

وفقك الله وبارك بك