هم لايسعدون برؤية ابتسامة الفرح على وجههم
هم يحبذون أن يذلوهم يحطموهم
يمرغوا أنوفهم في قعر التراب
كي ينتصروا هم بفشلهم المعلن وجبروتهم وظلمهم
هم يستسيغون الدموع
ويفرحون لرؤية الجروح
ويبذلون كل الوسائل للخنوع
فيا دمعتي لا تهطلي
على أرض المنزلِ
وياجروحي لا تأنبي روحي
فيوم فضيل في شهر كريم
قاموا بالعبادة وتناسوا أن مكارم
الأخلاق جزء من العبادة
أن عدم إيذاء المسلمين عبادة
لايأبهون باي عبادة ولا شهر فضيل
ولاعادات وتقاليد
بل بإنتصارهم على أناس طيبين مستضعفين