سبق – متابعة: كشفت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" البريطانية، اليوم الأحد، قصة النزيل البريطاني الأخير في معسكر جوانتانامو، عامر شاكر، وهو من أصل سعودي، ومحتجز منذ 11 عاماً.
وتنقل الصحيفة عن شاكر: إنه تعرض للتعذيب بحضور رجال أمن سري بريطانيين.
ويقول عامر إنه اصطحب زوجته البريطانية وأطفاله إلى أفغانستان عام 2001 لمزاولة أعمال خيرية، وحين احتلت أفغانستان "باعه" بعض السكان الأفغان للقوات الأمريكية مقابل 5 آلاف دولار.
وقد حُوكم عامر وتقرر إخلاء سبيله، ولكن ذلك لم يحصل، وهو ما زال محتجزاً في جوانتانامو.
تعلق عائلته التي تقيم جنوبي لندن آمالاً على إمكانية حصوله على عفو في الشهور الأولى لفترة الرئيس أوباما الثانية، وقد كتب أطفاله رسائل للرئيس يشرحون فيها معاناة العائلة ويطلبون الإفراج عن والدهم.
أكثر...