عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-06-2013, 04:11 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي أهالي "وقادا الباحة": المسؤولون أهملونا وأميرنا لن يتركنا



عبدالعزيز الشهري– سبق– الباحة: اشتكى أهالي حي "وقادا" بمحافظة العقيق، شمال منطقة الباحة، من تجاهلهم من جانب مسؤولي الصحة والتعليم والطرق والبلدية والمياه والاتصالات، وذلك منذ خمسة عقود، ووجود محرقة نفايات، أصابتهم بالأمراض دون أن يجدوا من يحمل يصحح الوضع.

واستغاث الأهالي بالمسؤولين في المنطقة، حيث قال أحد المواطنين لـ"سبق": "الحي كما تراه، استخسر فينا المسؤولون كل شيء، حتى المركز الصحي لم نره، مع علمنا بأنه اعتُمد منذ سنين، وأرضه جاهزة ومُحاطة بسورٍ ضخم، وخصوصاً أن الكثير من أهالي هذا الحي يقطنون الشبوك والبيوت الشعبية التي تتنقل بها الثعابين كل صباحٍ ومساء".

وأضاف: "هذا الحيّ، الذي هو من أقدم أحياء العقيق، ويقطنه أكثر من 400 مواطن، لا يوجد به قطعة واحدة من الأسفلت، ولا يعرف الإنارة، والمياه التي وُصلت تمديداتها منذ عام لم تعمل لدينا حتى الآن، حتى أننا من القرى الوحيدة التي لا تزال تعاني طلب المياه عن طريق (وايتات) الأشياب، التي يرفض أصحابها الدخول إلينا بحجة صعوبة الطريق؛ ما يضطرنا في كل مرة لدفع 100 ريال لسائق الوايت لكي ينقذ أبناءنا من العطش، في حين أن التسعيرة المكتوبة عليه 75 ريالاً فقط، لكنها الحاجة".

والتقط مواطنٌ آخر طرف الحديث قائلاً: "وبالنسبة للتعليم، نُقلت المرحلة المتوسطة منذ خمس سنوات من المبنى الحكومي لمدرستنا (مدرسة أم مبشر) إلى مجمع الغوث للبنات (المستأجَر)، وبقي هذا المبنى الحكومي الضخم خاصاً بالمرحلة الابتدائية فقط، فيما يقوم الآباء والأمهات بمرافقة بناتهم – وغالباً ما يكون ذلك على الأقدام – كل يوم حتى نصل إلى الشارع العام لانتظار النقل، في ظل امتناع الحافلات عن الدخول في طُرق غير مُعبَّدة، دون أن يجيبنا مسؤول من التعليم عن أسباب النقل التعسفي"، على حد وصفه.

وتابع "واللهإن النفايات تبقى حتى نتأذى منها ونحرقها بأنفسنا دون التفات من بلدية العقيق، على الرغم من أن محرقة البلدية على مقربة منا، وقد أمرضت أطفالنا وشيوخنا ونساءنا، ولاسيما أن منازلنا إما شعبية أو شبوكاً عليها خيام".

وقال مواطن ثالث: "لبُعد المدارس هجرت بناتنا التعليم بعد المرحلة الابتدائية، وعمّ الجهل والفقر والمرض، حتى بدأ الشك يراودنا بأن السبب في تجاهلنا هو بشرتنا السمراء!".

وأضاف: "نناشد الأمير مشاري بن سعود إنقاذنا من الجهل والظلم والمرض والحاجة، لا نريد أحداً يقف على هذا الموقع غير أميرنا المحبوب؛ فو الله لو علم بهذه المأساة ما تركها".

وعلمت "سبق" أن جمعية البر الخيرية بالعقيق تدعم 75 يتيماً من هذا الحيّ تحديداً، وأن لديها 130 مستفيداً من دعمها بالقرية ذاتها.


"سبق" زارت الموقع ووافتكم بالمشاهد الآتية:






















أكثر...
رد مع اقتباس