عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-29-2013, 06:50 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة: الأوامر الملكية بعلاج المرضى نافذة



فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: قال الناطق الإعلامي بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة عبدالله القشيري: "إن الأوامر الملكية المعنية بأوامر علاج المرضى لا تحتاج إلى تفعيل بين جهات الاختصاص في وزارة الصحة والمنشآت التابعة وإنما هي بدورها قابلة منذُ صدورها إلى التنفيذ بما تقتضيه".

جاء ذلك تعليقاً من القشيري لـ"سبق" عن بروز ظاهرة بدأت تتفشى بين عدد من المستشفيات والمراكز الطبية في عدم قبولها حالات مرضية يتم إحالتها من قبل الهيئة الطبية العليا بوزارة الصحة، على الرغم من الأمر الملكي الكريم بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" برقم 4700 / ب وتاريخ 8/ 5/ 1430 القاضي إلزام المستشفيات التخصصية كافة بمباشرتها وتوليها علاج المرضى الذين تتم إحالتهم إليها من قبل الهيئة الطبية.

ودفع مواطن من الطائف ثمناً لرفض قبول حالته من قبل عدد من مراكز طبية ومستشفيات متخصصة على الرغم من قرار الهيئة بقبوله ووجود أمر ملكي كريم بمتابعته للعلاج بألمانيا ما أدخله في تدهور صحي لم يجد بداً مع تفاقم حالته الصحية من بتر كامل لإحدى قدميه بعدما استفحلت إصابتها.

وتمنى الناطق الإعلامي بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة على "وزارة الصحة أن ترتقي بخدماتها تجاه المرضى من خلال توليها مسؤوليات نقلها للمرضى ممن يحتاجون للرعاية الطبية للمستشفيات المتخصصة، وذلك من مبدأ وجوب علاج المريض وفق ما تحرص عليه القيادة الرشيدة لراحة المواطنين وخدمتهم".

واعتبر "القشيري" أن "المواطن السعودي يحتاج لتثقيف يُمكنه من مطالبته لحقوقه صحياً بدلاً من الدخول في معترك البحث عن وساطات لتمكينه من الحصول على خدمة علاجية وطبية له أو لأحد أقربائه ببعض المستشفيات والمراكز المتخصصة".

وشدد على "أحقية المواطن في معرفة أسباب عدم قبول حالته ببعض المراكز الطبية". ولفت إلى أن "هناك حالات مرضية قد يتعذر طبياً إمكانية نقلها لمكان آخر إما بسبب عدم وجود سرير أو عدم وجود التخصص للحالة المرضية أو أنها تكون قد وصلت لمراحل متقدمة يستعصي معها التدخل العلاجي المتقدم إلا بعد استقرارها".

واستشهد بحالة فتاة مريضة كان زوجها معترضاً على قرار أطباء المدينة الطبية بوقفهم إعطاءها العلاج الكيماوي، لكن بالتقصي عقب شكواه تبين أن حالة الفتاة لا تتقبل العلاج الكيماوي بسبب انتشار المرض الخبيث الذي تعاني منه بكامل جسدها مما قد يضر معه أخذها للجرعات الكيماوية، وهو ما حتم على الأطباء البحث عن بدائل لاسيما أن جسمها قد تشبع بالعقاقير الكيماوية وغير مهيأ لقبول أية جرعات أخرى مما قد يلحق بها أضراراً أشد مما تعانيها.


أكثر...
رد مع اقتباس