عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-09-2013, 06:00 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي عالم بجامعة بريمن الألمانية يكتشف بقعة وسوسة الشيطان داخل ادمغة البشر

أكد البروفيسور وأستاذ طب الأعصاب بجامعة “بريمن” الألمانية “غيرهارد روث”، البالغ من العمر 70 عاماً والشهير دولياً بأبحاثه على جينات الدماغ، أنه عثر على ما سماه “بقعة سوداء”، أطلق عليها اسم “مربض الشيطان” الموسوس، وأكد ان تلك البقعة هي المسؤولة عن القيام بردات الفعل العنيفة والمتنوعة، حيث تنبع منها المحرضات على العنف الفردي والجماعي الفاتك بالآلاف. هذا وقد قدم دليلاً يؤكد صحة ما عثر عليه بقوله إنه عرض شرائط فيديو تتضمن لقطات عن أعمال عنف وحشية على مرتكبي جرائم متنوعة، من قتلة وسارقين وغيرهم، ثم قام بقياس نشاط أدمغتهم، ولاحظ دائماً أن كل أقسامها كانت تتفاعل مع ما ترى “إلا منطقة بقيت بلا أي ردة فعل”، وفق تعبيره لصحيفة “بيلد” الألمانية.
وأضاف البروفيسور “روث” إنه رغم المشاهد الوحشية والقذرة التي عرضها على “مجرميه” الذين إختارهم كنماذج لتجاربه، فإنه لم يلحظ أي ردة فعل صدرت من “وكر الشيطان” مع أنه في وسط منطقة تسبب جيناتها الشعور بالحزن والشفقة، “لكن شيئاً من ردات الفعل لم يظهر أبداً من تلك المنطقة التي يبدو أن شيطاناً ولد وترعرع فيها. وليست ردات فعل كل مجرم وعنيف كغيرهما، ولذلك قسم حملة الجين الشيطاني إلى 3 أنواع، فاعتبر أن أقلهم شراً هو من نشأ وسط جو من العنف مع صحة جسدية جيدة، أي مريض العقل صحيح الجسم، “فليست هناك أي مشكلة لإنسان من هذا النوع في أن يسرق أو يقاتل ويرتكب جريمة قتل” طبقاً لوصفه. أما الثاني فسماه “التلقائي التهور”، وهو طراز تنشأ عنه ردات فعل سريعة على أي تصرف سلبي نحوه، أي غير متسامح ولا يتحمل ولو مزحة بسيطة، “وأي نظرة أو كلمة خاطئة في حقه ستشكل صاعقاً يوقظ شيطانه الكامن فيه”، على حد تعبيره. والنوع الثالث،الذي يعتبر أخطرهم هو مجموعة تضم الطغاة والدكتاتوريين أمثال هتلر وستالين وماوتسي تونغ وصدام والقذافي، وغيرهم العشرات، وهؤلاء إجمالاً جذابون وألسنتهم فصيحة، لكنهم كذابون وسيئو السمعة، ولا يشعر الواحد منهم على الإطلاق بأنه ارتكب خطأ أو بمسؤوليته عن أي إخفاق، “وجميعهم بلا استثناء مصابون بجنون العظمة” كما قال.
وأضاف البروفيسور روث قائلاً: أن الأبحاث والتجارب العلمية والاكتشافات لا يمكنها تفادي مجيء “فهارير” جدد، أشباه فوهرر النازية الراحل في 1945 منتحراً، أدولف هتلر، وأن حماية المجتمع من حملة الجين المتشيطن تبدأ في تنشيط الجانب الروحي في رياض الأطفال والتنسيق باكراً مع أولياء أمورهم قبل أن يصبحوا لصوصاً ومجرمين وقتلة جماعيين.



uhgl f[hlum fvdlk hgHglhkdm d;jat frum ,s,sm hgad'hk ]hog h]lym hgfav
رد مع اقتباس