عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-10-2013, 07:51 AM
eshrag.net eshrag.net غير متواجد حالياً
rss
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 28,100
افتراضي ( عاجل ) تنشر تفاصيل القصة المؤلمة ... من ضحايا الزواج العرفي.. شاب بلا نسب

لايزال هناك من يجادل في مشروعية الزواج العرفي، فيقولون أنه مكتمل الأركان من إيجاب وقبول وشهود، حتى أن البعض لايوافق على ماذهب إليه القانون من اعتبار الزواج العرفي زنا. وهذه القصة رد من واقع الملفات القضائية تتضمن من خلال تفاصيلها حكمة المشرع وبعد نظره في تحريم الزواج غير الموثق في الملفات وفق الأصول التي حددها القانون.بطل هذه القصة، بل هو ضحيتها شاب وجد نفسه بعد أن جاوز العشرين من عمره بلا نسب ينتمي إليه، وأن والده الذي تكنى باسمه وقضى حياته وهو يناديه بأبي، ليس والده، أو قد يكون والده ولكنه يرفض أن يلحقه بنسبه وينكره بل وينكر حتى أنه تزوج بالمرأة التي أنجبه منها، أو هو يقول الآن أنه لم ينجبه ولا يعرفه.البدايةبدأت القصة كما روتها له والدته قبل خمسة وعشرين عاماً، عندما مات زوجها الأول وترك لها ابن وابنة، ولأنها لم تكن تنتمي بأصولها إلى هذه الدولة فقد عادت إلى موطنها الأصلي مع ولديها لتعيش هناك، وبعد فترة ذهب صديق زوجها الأول لزيارتها وأبنائها ليطمئن على أسرة أعز أصدقائه الذي فارق الحياة. وخلال هذه الزيارة تقارب الطرفان، وماهي إلا أيام حتى عادا إلى والدها ليخبراه أنهما تزوجا عرفياً عند محام، فوافق الأب رغم أن الأمر حدث دون علمه، وقضيا في منزل أسرتها عشرة أيام قبل أن يعود الجميع إلى أبو ظبي، ولأن لديه أسرة أخرى لا تعلم بهذا الزواج فقد اكتفى بالتردد عليها من فترة إلى أخرى ليرعاها وأبناءها.وبعد مرور عام ونيف على هذا الزواج أنجبته في إحدى مستشفيات أبوظبي، وكان والده موجوداً وهو من وقع على الأوراق الخاصة بميلاده. وهو أيضاً من أشرف على تربيته فسجله في المدرسة وكان ينفق عليه، بل حتى على اشقائه من زوج أمه الأول، وذلك رغم أنه طلق أمه قبل أن يكمل هو عامه الخامس. ولكنه لم يتركهم، وظل يزور منزلهم ويطمئن عليه وعلى أشقائه، وكان يحضر حفلات تخرجه، وهو من يذهب إلى المدرسة عندما تطلب حضور ولي أمره، وكل هذا منطقي فهو والده. ولكن غير المن --- أكثر



أكثر...
رد مع اقتباس