صورة تعبيرية
حاولت فتاة بالغة من العمر 17 عاماً
الإنتحار بعد
تعنيف والدها لها وضربها ضرباً مبرحاً
لإجبارها على
الزواج من شاب كانت ترفضه تماماً، ما دفع بها لتناول كميات كبيرة من الحبوب والأدوية للإنتحار، إلا أنه تم تداركها من قبل والدتها التي أنقذت الموقف في اللحظات الأخيرة، بعد أن شاهدت ابنتها تسقط أمامها مغشياً عليها. وقامت على الفور أسرة الفتاة بنقلها إلى مستشفى الأمير سلطان بالحوية، ليتم تنويمها على الفور.
وفى سياق متصل تحقق الجهات الأمنية بالطائف مع الأب لتعنيفه إبنته وكان الأب قد حاول التمويه على الجهات الأمنية في المستشفى بأن محاولة ابنته للإنتحار ناتجة عن تراكمات نفسية وإضطرابات تعانيها الفتاة منذ سنوات، إلا أن مخططه لم ينجح حيث كشفته إحدى السيدات من جيرانهم في إتصال هاتفي أجرته مع رجال الأمن، لتؤكد لهم أن الفتاة التي تنازع الموت في المستشفى السبب هو
والدها الذي قام بالإعتداء عليها وضربها بسلك المكنسة الكهربائية في ظهرها
لإجبارها على
الزواج من شاب كانت ترفضه.
وبعد إجراء الكشف على ظهر المجني عليها وجدت آثار الضرب، وتم تدوينها في التقرير الطبي الأولي، وبإخضاع الأب للتحقيق ومحاصرته بالدلائل إعترف بذنبه وتم التحفظ عليه في شرطة الحوية. هذا ومازالت الفتاة منومة بالمستشفى، وقد إعترفت لاحقاً بمحاولتها
الإنتحار بسبب الضغوط عليها من أجل شاب لا تريد
الزواج به .
lvhirm jph,g hgYkjphv fu] jukdt ,hg]ih gih gY[fhvih ugn hg.,h[