أيمن حسن- سبق: يناشد كاتب صحفي، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، إنقاذ المواطن "علي مشطا" وأبنائه الأحد عشر، من غرفة الصفيح التي هي بيته منذ خمسة وعشرين عاماً. وفي شأنٍ آخر، يرى كاتب أن أحد أجمل الأخبار الرياضية هذه السنة، هو قيام اللاعب محمد نور، بإنشاء جمعية خيرية تقدّم الأغذية والأدوية للفقراء.
كاتب يناشد أمير "جازان" إنقاذ المواطن "علي مشطا" من غرفة الصفيح
يناشد الكاتب الصحفي محمد عبد الواحد، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، إنقاذ المواطن "علي مشطا" وأبنائه الأحد عشر، من غرفة الصفيح التي هي بيته منذ خمسة وعشرين عاماً، وإيجاد السكن الملائم لهم. وفي صحيفة "عكاظ" يقول الكاتب "علي مواطن سعودي من قرية بيش بمنطقة جازان، يقول إنه بنى غرفة الصفيح التي هي بيته منذ خمسة وعشرين عاماً.. وتناسل فيها وأنجب أحد عشر ولداً وبنتاً.. ويعمل حطّاباً.. ولكن مهنته هذه لم تعد تجدي ولا تسد رمقاً .. وضاقت به السبل فلجأ إلى الحكومة .. فمنحته راتباً شهرياً صغيراً لا يكاد يكفي نصف مصروفات العيال.. ولكنه أفضل من لا شيء.. وهو لا يستطيع أن يستأجر بيتاً صغيراً.. أو يبني غرفة أخرى من الصفيح .. لبعض أولاده الكبار الذين يتزاحمون في غرفةٍ عاريةٍ لا تقيهم لا من البرد ولا من الحر ولا من المطر". ويضيف الكاتب "علي مشطا، هو واحدٌ من أولئك الحامدين الشاكرين الصابرين من أبناء قرى جازان ومثله الكثير الذين لا يجدون المأوى.. ولا السكن المناسب لحياتهم كبشر .. وهو ما عجزت عنه وزارة الإسكان التي تعثرت مشاريعها في الكثير من أنحاء المملكة، ومنها مشروع إسكان محافظة أبو عريش، وهو واحدٌ من ستة مشاريع أخرى في منطقة جازان تشمل: صامطة وأبو عريش ومدينة جيزان وصبيا وبيش وأبو حجر.. وقد دفعت هذه المشاريع المتعثرة هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) إلى متابعة أسباب تأخُّر تنفيذ مشروعات الإسكان وتدني جودة المواد وعدم متابعة سير العمل في هذه المشروعات.. ووجهت عديداً من الخطابات لوزارة الإسكان حول هذا الصدد مطالبة بسرعة الإنجاز". وينهي الكاتب قائلاً "المهم وزارة الإسكان شكّلت لجنة لمتابعة هذه المشروعات السكنية المتعثرة ــ وقد يتمكن ــ المواطن الغلبان ــ علي مشطا ــ وأبناؤه الأحد عشر.. من الحصول على مأوى.. بدلاً من غرفة الصفيح.. وقد يطول الأمر أو يقصر.. ولكن عشمنا كبير في أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، في إنقاذ المواطن علي مشطا وأبنائه من غرفة الصفيح وإيجاد السكن الملائم لهم".
"الشيحي": "جمعية محمد نور الخيرية" .. أجمل خبر رياضي هذا العام
يرى الكاتب الصحفي صالح الشيحي، أن أحد أجمل الأخبار الرياضية هذه السنة، هو قيام اللاعب محمد نور بإنشاء جمعية خيرية، تقدِّم الأغذية والأدوية للفقراء، منتقداً الإعلام لعدم تغطيته لهذا الخبر، وفي مقاله "وللنجومية زكاتها!" بصحيفة "الوطن" يقول الكاتب "قبل ثلاث سنوات وجهت انتقاداً للإعلام الرياضي المحلي على اهتمامه المبالغ فيه باللاعب محمد نور .. كانت الصحف - وقلت ذلك حينها - تطارده، وتطارد أخباره، وتنشر صوره متنوعة بالمقاييس كافة ومن جميع الزوايا.. صورته بالعصا، صورته دون عصا.. وصورته في سيارته ـ أحيانا صورة سيارته ـ وصورته داخل النادي، وصورته وهو يخرج من النادي.. صورة جيرانه.. صورة الحارة التي يلعب بها.."! كان انتقادي ذاك متزامناً مع الإخفاقات التي كان يتحفنا بها اللاعب محمد نور مع بقية لاعبي المنتخب". ويضيف الكاتب "اليوم، من باب الإنصاف، أعود مجدّداً لأوجه انتقادي للإعلام الرياضي ذاته، على عدم اهتمامه مع أحد أجمل الأخبار الرياضية هذه السنة، وهو قيام اللاعب نفسه بإنشاء جمعيةٍ خيريةٍ تحمل اسمه "جمعية محمد نور الخيرية" .. قرأت أن هذا اللاعب ينوي إنشاء جمعية خيرية في مكة المكرّمة، تقدِّم الأغذية والأدوية للفقراء، إضافة إلى احتياجات طلاب وطالبات الأسر الفقيرة.. مثل هذه الخطوة الإنسانية يُفترض أن تجد حفاوةً كبيرةً من الإعلام الرياضي عوضاً عن ملاحقة توافه الأخبار التي تؤجِّج الشارع الرياضي وتزرع الفتنة والبغضاء بين الجماهير". وينهي الكاتب قائلاً "سبق أن انتقدت محمد نور بقسوة، لكنني اليوم أعود - وبموضوعيةٍ تامة - لأقول له شكراً جزيلاً.. شكراً بحجم جمهور "الاتحاد" الكبير! شكراً لأنه دفع زكاة نجوميته.. زكاة الشهرة التي حظي بها.. أعتقد أن الزكاة ليست حصراً في المال والذهب والعقارات.. وهذا ما أدركه نور قبل الكثيرين .. شكراً للمواطن "محمد نور" لأنه جسّد على أرض الواقع، قاعدةً نبويةً مهمةً، تقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
أكثر...