عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-25-2008, 06:09 PM
بو دعيي بو دعيي غير متواجد حالياً
مشرف المجالس العامه
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 977
افتراضي مصافحة الرجل للمرأة

[align=center]بسبب التهاون الحاصل في مصافحة الرجل للمرأة ، و بالذات مصافحة الأقارب ( بنات العم و الخال و غير ذلك ) حبيت انزل هالموضوع و أرجو الإستفادة :






السؤال: رأي الدين في المصافحة، وهل كان السلف من الخلفاء الراشدين لا يصافحون مثل الرسول، وكيف نرد على من يقول لنا لماذا لا تصافحون وما هي الأدلة والبراهين على ذلك ؟

الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالنساء في المصافحة ثلاثة أقسام:

القسم الأول: الزوجة وذوات المحارم، ولا خلاف في جواز مصافحتهن، إلا إذا خيفت الفتنة بذات المحرم.

القسم الثاني: المرأة العجوز التي لا تشتهي ولا تُشتَهى، فهذه يجوز مصافحتها لأمن الفتنة بها غالباً، ومنع من ذلك الشافعية ومالك. وترك مصافحتها أفضل.

القسم الثالث: المرأة الأجنبية الشابة، وهذه تحرم مصافحتها اتفاقاً، ومن الأدلة على تحريم مصافحتها قوله صلى الله عليه وسلم: لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمسَّ امرأة لا تحل له. رواهالطبراني والبيهقي. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (رجاله ثقات)

وهذا خطاب عام للأمة، ولا شك أن المصافحة داخلة في المس، وإن كان النظر محرماً فاللمس والمصافحة من باب أولى، لأنها أجلب للشهوة من مجرد النظر، كما ذكر ذلك النووي رحمه الله، وانظر الفتوى رقم:
1025.

وأما كون ذلك خاصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم فليس بصحيح بدلالة الحديث السابق وغيره، وبدلالة أن الأصل في فعله هو الـتأسي؛ إلا ما دل دليل على أنه خاص به صلى الله عليه وسلم.
وأما الأثر الذي يشير إلى مصافحة عمر للنساء نيابة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يصح كما قال الحافظ ابن حجر، وكذلك ما ورد من الآثار في مصافحة الصحابة للنساء جزمالألباني رحمه الله بأنها مراسيل لا تقوم بها حجة، كما في السلسلة الصحيحة (1/65).
ومعلوم أن الصحابة كانوا يبادرون إلى امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي به.
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/...lang=A&Id=27658


---------------------------------------------------------------------

السؤال: هل تجوز مصافحة المرأة الأجنبية وماهو الدليل ؟ جزاكم الله خيراً.


الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمصافحة النساء الأجنبيات من المنكرات التي تفشت بين الناس وأصبح المنكر لها ينظر إليه على أنه سيئ النية ومنزوع الثقة مع أن هذا أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بل ورد عنه عليه الصلاة والسلام الوعيد الشديد على فاعل ذلك فعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"أخرجه الطبراني ورجاله ثقات وكذا رواه البيهقي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قط إلا بما أمره الله تعالى وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط. ثم إنه من المعلوم أن المفاسد المترتبة على اللمس والمصافحة للنساء الأجنبيات كثيرة فمن ذلك تحريك الشهوة وضعف أو فقد الغيرة وذهاب الحياء، فإن من مدت يدها لمصافحة الرجال فلا تأمن أن تجرها المصافحة إلى الانبساط بالحديث وغيره. ولينبه إلى أن صنيع بعض من ينتسب إلى العلم لا يدل على جواز مثل هذا المنكر أو يبرر التساهل فيه، ولنا في رسول الله وصحابته الكرام الأسوة الحسنة.
والعلم عند الله.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/...?lang=A&Id=3045
__________________
[/align]
رد مع اقتباس