عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف قسم البحث والتحري بمرور الرياض، تفاصيل انشطار سيارة الهوندا في حي الجنادرية بالرياض عصر الأحد الماضي، ومصرع شاب كان يستقلها مع اثنين آخرين هربا من الموقع تاركين رفيقهما ينزف قبل أن يتوفى عند وصوله للمستشفى.
وقالت مصادر "
سبق": إن البحث والتحري بمرور الرياض تمكن من القبض على سائق الهوندا- التي اتضح أنها كانت مسروقة- ومرافقه.
وأضافت المصادر: "الحادث وقع يوم الأحد الماضي عند الساعة الثالثة عصراً بشارع الإيمان بحي الجنادرية، عندما كان ثلاثة شبان يستقلون هوندا أكورد 2013 مسروقة بالقوة وصادر عليها تعميم من الشرطة، وكان قائدها يقودها بتهور بعد أن نزع لوحاتها، وأدى تهوره لانحراف واصطدام السيارة بحواجز خرسانية، ومن ثم أنبوب مياه كبير لتنشطر السيارة إلى نصفين".
وقالت: "السائق ومرافقه الأمامي لاذا بالفرار من الموقع تاركين رفيقهما الآخر مصاباً قبل أن ينتقل إلى رحمة الله فور وصوله إلى المستشفى".
وبينت المصادر استنفار جهود البحث والتحري بمرور الرياض حتى تم التعرف على الهاربين، ومن ثم القبض عليهما في وقت قياسي في أقل من 24 ساعة، واتضح أن السائق يبلغ من العمر 21 سنة ومرافقه 23 سنة، وتم إيداعهما التوقيف؛ تميداً لاستكمال إجراءات التحقيق المترتبة على ذلك.
وجدد مصدر مسؤول في مرور الرياض تحذيراته لكل من يصدر منه أي تجاوز للنظام، مؤكداً أنه سيتم القبض عليه لا محالة بإذن الله، وستطبق العقوبات الصارمة التي نص عليها النظام.
وأكد المسؤول أن مرور الرياض يؤكد للجميع ويخص أولياء الأمور الذين عادة ما تأخذهم العاطفة بالدفاع عن أبنائهم وتزكيتهم عن الخطأ، وكأنهم ينتظرون أن تحل عليهم كارثة، كما حصل في الآونة الأخيرة لبعضهم، وذلك ليستوعبوا هذه التحذيرات بأنه لن يتهاون في تطبيق العقوبات المدرجة لمن يخرج على النظام، أو يقوم بمخالفة التفحيط وما يصاحبها من تجمعات وخروج على النظام العام.
وأضاف: "تم مؤخراً تغليظ العقوبات بناء على توجيهات مقام وزارة الداخلية؛ حيث تم إصدار عقوبات على بعض المفحطين تصل إلى إيقاف ستة أشهر؛ وذلك لتكرار المخالفة، ولوجود مخالفات أخرى تؤثر على السلامة العامة غير تلك العقوبات المغلظة لحالات حوادث الإصابات أو الوفاة لا قدر الله التي قد تتجاوز الإيقاف لأكثر من عام، وتصدرها الهيئات المختصة بالأحكام المرورية".
أكثر...