بدر الجبل- سبق- تبوك: يقصد أهالي تبوك، ومنذ سنوات، مسجد العيد القديم بحي الراجحي بتبوك لممارسة رياضة المشي، على الرغم من إنشاء أمانة تبوك ممشى خاصاً لممارسة هذه الرياضة، إلا أن بعض أهالي تبوك يفضل المشي بجانب السور المجاور لمسجد العيد الذي يمتد طوله تقريباً لأربعة كيلومترات.
ومع بداية شهر رمضان المبارك يقصد الكثير من الأهالي مسجد العيد بعد صلاة التراويح؛ لممارسة هذه الرياضة برفقة أبنائهم.
"
سبق" رصدت آراء بعض هواة رياضة المشي مساء اليوم، وقال لـ"
سبق" المواطن سلامة الحويطي: "أمارس هذه الرياضة منذ سنوات، وفي هذا المكان، وفضلاً عن أهمية هذه الرياضة على الصحة العامة، إلا أن هذا المكان يمتاز بالهدوء مقارنة بالممشى الذي أنشأته أمانة تبوك، حيث يزدحم بالكثير من هواة هذه الرياضة، إلى جانب ازدحام مواقف السيارات، أما هذا المكان فتستطيع إيقاف سيارتك في أي مكان".
وبدوره قال محمد العنزي: "أنا لا أمارس رياضة المشي بشكل دائم، ولكن مع بداية رمضان نحتاج لهذه الرياضة لغرض الهضم"، مضيفاً: "أتمنى أن أستمر على هذه الرياضة".
ورصدت عدسة "
سبق" لوحات كُتب عليها "سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده" على طول سور مسجد العيد؛ بهدف تذكير هواة المشي بذكر الله وهم يمارسون هذه الرياضة، وقد لاقت استحسان هواة رياضة المشي.
ووفقاً لتقارير طبية فإن رياضة المشي تساعد على تقليل نسبة الدهون في الجسم، وخفض معدل نبض القلب أثناء الراحة، وخفض مستوى الكولسترول في الدم، وإحراق السعرات الحرارية في الجسم، وكثافة وصلابة العظام، كما أن مزاولة المشي تعمل على تقوية العضلات الضعيفة، كما أكدت التقارير الطبية أن رياضة المشي لها فوائد نفسية لممارس هذه الرياضة.
وكانت وزارة الصحة قد خاطبت أمراء المناطق لتوجيه المختصين في المنطقة لتخصيص مسارات معدة بشكل صحي لممارسة رياضة المشي في الحدائق العامة المتوفرة في المناطق.
أكثر...