عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-14-2013, 03:30 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "الندوة العالمية" ترسم الفرحة على وجوه 80 من "أيتام ينبع"

ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بينبع، المهرجان السنوي بعنوان "فرحة يتيم"، مساء أمس، على شرف محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، وبحضور عدد من مديري الجهات الحكومية، لتقديم المزيد من الاهتمام بمكفولي الندوة العالمية.

واحتضن سوق "ينبع مول" فعاليات المهرجان التي تميزت بالتنوع واستهدفت إدخال السرور والفرحة على قلوب 80 من الأيتام وذويهم الذين حضروا من ينبع والمراكز والقرى التابعة لها.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات كريمة من القرآن الكريم، بعد ذلك قدم نائب مدير مكتب الندوة، لمحة عن دور الندوة في رعاية وكفالة الأيتام.

وقال: "بدأ العمل في ملف الأيتام كمشروع مستقر ومتنام سنوياً بمجرد انطلاق النشاط في المحافظة عام 1416هـ، وذلك ضمن إستراتيجيات الندوة العالمية التي تستهدف تحقيق التميز، وحتى تكون الندوة قدوة في العمل الشبابي، مع الحرص على إنجاز الشراكات المؤسسية الفاعلة في المجتمع".

وأضاف: "التنسيق جارٍ بين إدارة كفالة الأيتام في الداخل والجمعيات والمؤسسات الخيرية بينبع، وهناك تفاعل ملموس من جانب الفرق التطوعية الشبابية من الجنسين في التخطيط والتنفيذ لمثل هذه البرامج، والجهود كلها تصب في صالح زيادة احتضان المجتمع لهذه الفئة الغالية على كل قلب".

ويمثل عدد المكفولين من "أيتام ينبع" 20 % من مجموع الأيتام المكفولين عن طريق هذه المؤسسة العالمية.

وأردف نائب مدير الندوة: "ملف رعاية الأيتام بينبع يتضمن برامج دائمة مثل "الكفالة" و"فرحة يتيم" و"المعايدات" و"الحقيبة المدرسية" و"التدريب" وكذلك "كفالة طالب العلم" و"التهيئة لسوق العمل".

وشاركت في المهرجات فرق تطوعية تابعة للندوة مثل "شباب توب"، "إنسانيون"، "فرسان الخير"، ومارست هذه الفرق دوراً في تنظيم وتهيئة وتنسيق الفعاليات، بإشراف مباشر من المدير التنفيذي للندوة.

وقدم المبدع يوسف الشريف مع فرقته "الحريف" عرضاً مميزاً، بعنوان "عائلة الحريف"، وقوبل العرض بالتصفيق وحظي بتفاعل واضح من الأطفال والعائلات.

وسلّم محافظ ينبع المهندس مساعد السليم الدروع التذكارية للشخصيات والجهات الداعمة والراعية للمهرجان، بالإضافة إلى تقديم الهدايا والجوائز والتقاط الصور التذكارية مع الأطفال وذويهم.


أكثر...
رد مع اقتباس