أيمن حسن- سبق: يتساءل الكاتب الصحفي عبد الرحمن اللاحم، كيف تأهل المطرب المغربي عبد الفتاح الجريني، وزوج الفنانة الإماراتية "أحلام"، مبارك الهاجري؛ للمشاركة في مراسم غسل "الكعبة المشرفة"، مطالباً بالكشف عن أي إجراءات مسبقة شاركا فيها، والمعايير التي جرى الاختيار على أساسها.
وفي مقاله: "غسل الكعبة.. وتساؤلات مشروعة" بصحيفة "الشرق"، يقول اللاحم: " نُبارك للأخوين الكريمين: عبدالفتاح الجريني، ومبارك الهاجري، نيلهما شرف المشاركة في غسل "الكعبة المشرفة"، الذي يُعد حلماً لكثير من المسلمين في العالم.. وفي جو الغبطة هناك عدة تساؤلات رددها كثيرون من الطامحين والحالمين بالمشاركة في هذا الشرف العظيم؛ كيف تأهل "الجريني" و"الهاجري" للمشاركة في هذه المناسبة؟ وأين يتقدم (الحالمون) بهذا الشرف؟ وهل هناك مواعيد لتقديم العروض؟ وهل هناك إجراءات مسبقة شارك فيها غيرهما، وجرى اختيارهما بناء على معاييرها؟ أم أن هناك (سحباً) على اسم من سيشارك، فحالفهما الحظ، ووقعت القرعة عليهما؟!".
ويعلق "اللاحم" قائلاً: "أعتقد أن التساؤل عن معايير اختيار من يمارس هذه الممارسة الدينية (النخبوية) أمر مشروع؛ لأن "الكعبة" هي البقعة التي (يُفترض) أن تكون بعيدة كل البعد عن المحاباة، حيث إن كل من يتوجه إليها في صلاته هم سواسية، لا فضل لغني على فقير، ولا لمشهور على مغمور، لذا كان حريّاً بنا أن نسأل رئاسة الحرمين الشريفين عن: (خطوات النجاح) التي انتهجها "الأخَوان"؛ للحصول على مقعد التأهل، ودخول "الكعبة المشرفة"، حيث إن الرئاسة هي الجهة التي تمثل (الدولة)؛ ومن ثم هي القادرة على الإجابة.. لأنه في النهاية لابد من وجود سبب (حتى ولو كان غير مقنع) لاختيار "الأخوين" دون غيرهما".
وينهي "الكاتب" قائلاً: "معرفة الأسباب الحقيقية لتلك الحادثة، تجيب عن التساؤلات العالقة، وتحفز الحالمين لمواصلة حلمهم وطموحهم، وهم يرون من كان يشاطرهم أحلامهم؛ وهو يحقق حلمه ويتباهى به بين الناس؛ لذا فكثير من الناس يريدون معرفة الخطوات التي قام بها "الأخَوان"؛ كي يتأهلا لدخول "الكعبة المشرفة"، حتى يتبعوا الخطوات ذاتها حذو القذة بالقذة".
أكثر...