سبق- متابعة: اعتبر نائب رئيس حزب الوسط وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية في عهد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، الدكتور محمد محسوب، أن ما حدث في 11 فبراير 2011 كان "انقلاباً عسكرياً أبيض" قامت به المؤسسة العسكرية ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، بهدف إجهاض ثورة 25 يناير.
وفي حديثه لبرنامج "شاهد على العصر" الذي تبثه قناة "الجزيرة"، قال "محسوب": "المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يضح بـ "مبارك" كما رأت القوى السياسية التي أصيبت بنوع من الذهول, وإن إلقاء القبض على بعض رموز النظام السابق لم يكن سوى إجراء وقتي لتفريغ غضب الشعب في ذلك الوقت".
ووصف "محسوب" الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي أعدتها لجنة الخمسين المعينة، بأنها "شبيهة بانتخابات مجلس الشعب عام 2010 المزورة"، مشيراً إلى أنه تم استخدام نفس الأدوات والأشخاص.
وقال: "مبارك كان يمثل المنظومة الفاسدة التي تتكون من جمعية الضباط الذين يحاولون الاستفادة من العسكرية المصرية، واستغلال الجيش كأداة لتكريس مزيد من الحكم لهم وإطالة عمرهم في السلطة ولهم رجال أعمال يعتبرون وكلاءهم وشبكة من المستفيدين من القضاة ورجال الشرطة".
أكثر...