سبق- خاص: علمت "
سبق" من مصادرها أن السلطات العراقية طرحت في الأسبوع الماضي عدة خيارات للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وكان من بينها استخدام المعتقلين المتهمين بقضايا إرهابية ومن ضمنهم المعتقلون السعوديون، دروعاً بشرية للتصدي لداعش في بعض المناطق التي يسيطر عليها.
وأكدت المصادر أن السلطات العراقية قامت أخيراً بحصر أسماء المعتقلين المتهمين بقضايا إرهابية في سجون بغداد من جميع الجنسيات ومن ضمنهم المعتقلون السعوديون، دون اتخاذ أي إجراءات حتى الآن.
وبيّنت المصادر أن السلطات العراقية طرحت هذا الإجراء رداً على استخدام الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الأطفال دروعاً بشرية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم .
فيما ذكرت منظمة حقوق الإنسان "رايتس" في بيان لها: إن "تنظيم داعش بدأ بجمع عشرة أطفال من حي 17 تموز في مدينة الموصل واصطحابهم خلال عملية استطلاعية له في أطراف المدينة، ولم يكتفِ باصطحابهم معه بل تعمد إخراجهم من نوافذ السيارات، لإجبار أي قوة عسكرية على عدم استهدافهم".
يُذكر أن المعتقلين السعوديين قد تعرضوا منذ بداية أحداث العراق إلى الضرب والتعذيب دون أي أسباب تُذكر.
أكثر...