عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-28-2014, 03:12 PM
eshrag eshrag غير متواجد حالياً
اشراق العالم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 188,241
افتراضي "وكيل ينبع" يصلي العيد في "المشهد".. و "الزهراني" يعايد نزلاء "التأهيل"

ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: أدى وكيل محافظ ينبع علي الحمادي، صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى العيد "المشهد" مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم مصلى العيد، وأم المصلين الشيخ محمد حمود العلوني وألقى خطبة العيد، وأوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل وأن يتذكروا ما فات ويستعدوا لما هو آت؛ في ذات الوقت زار قائد دوريات الأمن بينبع العقيد حسن الزهراني وعدد من ضباط وأفراد الدوريات نزلاء التأهيل الشامل عقب أدائهم صلاة العيد.

كان الحمادي قد استقبل بمقر الضيافة بالمحافظة قادة القطاعات العسكرية وعدداً من مديري الإدارة الحكومية ورؤساء المراكز بالمحافظة، حيث بادلهم التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع باليمن والبركات.

وزار المرضى المنومين بمستشفى ينبع العام ومركز الكلى الذين أجبرتهم ظروفهم الصحية ملازمة السرير الأبيض؛ حيث قدم لهم التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، وكان في استقباله لدى وصوله مستشفى ينبع العام مدير القطاع الصحي الدكتور عطاالله الرجبي، وعدد من أعضاء لجنة أصدقاء المرضى والطاقم الطبي، وزار المرضى وهنأهم بالعيد، وقدم لهم باقات من الورد والحلوى وغيرها ابتهاجا بهذه المناسبة، كما استمع إلى شرح موجز من مدير المستشفى عن حالات المرضى المنومين.

من ناحية أخري زار قائد دوريات الأمن بينبع العقيد حسن الزهراني وعدد من ضباط وأفراد الدوريات، نزلاء التأهيل الشامل بينبع لمشاركتهم فرحتهم بالعيد، ووزع "الزهراني" ومرافقوه الحلويات والهدايا على النزلاء بالمركز.

يذكر أن الإمام في خطبته قال: "أيها المسلمون العيد مناسبة فرح وابتهاج وموسم جزاء وثواب يخلع فيه رب العزة بفضله وكرمه على عباده المؤمنين حلل الرضا ويلبسهم من إحسانه جميل الثياب مع جزيل الثواب ويكرمهم فيه بأجر الكسب وغفران سيئات الاكتساب. للصائم فرحتان إذا افطر فرح بصومه وإذا لقي ربه فرح بلقائه".

وتطرق إلى بيان أهمية حرمة دم المسلم وأهمية الأمن في حياة الناس، وأن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة، بل من الدنيا أجمع. وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".


أكثر...
رد مع اقتباس