محمد المواسي- سبق- جازان: كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان عن إجراءات احترازية لمواجهة نواقل الأمراض؛ لما تواجهه المنطقة من متغيرات مناخية، وهطول الأمطار بشكلٍ مستمر، وجريان للأودية؛ الأمر الذي ساهم في انتشار المسطحات المائية، وبؤر توالد البعوض الناقل للأمراض المتوطنة، كحمى الضنك والمتصدع والملاريا.
وأوضح لـ"
سبق" الناطق الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان أن الشؤون الصحية، ممثلة في مكافحة نواقل الأمراض، سارعت بجملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة الوضع الراهن.
وقال "الصميلي" إن الإجراءات تمثلت في القيام بحملة استباقية لرش المنازل بالمبيد ذي الأثر الباقي، وتشمل جميع القرى والمنازل المستهدفة، والقيام بحملة مسح الدم للقرى المستهدفة لاكتشاف أي حالة حاملة لطفيل الملاريا، وعلاجها، وزيادة فرق مسح الدم المتحركة التي تستهدف المجهولين وعمال المزارع، ومعالجة أي حالة مصابة، وتشديد المراقبة الوبائية، والتشديد على العاملين الصحيين بالتبليغ عن أي حالة مشتبهة لغرفة العمليات بإدارة مكافحه نواقل المرض.
وتابع: من الإجراءات إعادة تعميم الموجهات العلمية الخاصة بالحميات النزفية للمستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير "الكتات" ومعينات التشخيص الخاص بالملاريا والحميات النزفية بكميات كافية.
وعُقد اجتماع طارئ للجنة التصدي للأوبئة لمراجعة الإجراءات، وتقديم التوصيات، واعتبار اللجنة في حال انعقاد دائم ومستمر حتى انتهاء موسم نقل الأمراض.
وأكد "الصميلي" أن الحملة بمتابعة من المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة جازان، الدكتور مبارك بن حسن ظافر.
أكثر...