عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-02-2011, 06:56 PM
alfares alfares غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 36,031
إرسال رسالة عبر ICQ إلى alfares إرسال رسالة عبر MSN إلى alfares
افتراضي رد: معنى ليبرالي وعلماني وديمقراطي وديكتاتوري

الأشتراكية أيضا هى فصل الدين عن الدولة وهناك حرية للعقيدة والكل عند الدولة سواسية و الرأسمالية كذلك فصل الدين عن الدولة و هناك حرية للعقيدة وهى نظام اقتصادى و سياسى أيضًا ولتوضيح موقف العلمانية فالعلمانية كما سمعت نشأت فى أوربا لوقف سيطرة رجال الديين على الدولة إذ كان يعانى الحكام و الملوك فى ذاك الوقت من تدخل رجال الدين فى شئون الحكم - وبدون الدخول فى التفاصيل الخاصة بالدين المسيحى و موقف الدول الإوربية -
فلنتحدث عن العلمانية و تأثيرها فى الدول الإسلامية و لنتذكر بأن عندما تكونت الدول الإسلامية و حكمت العالم منذ عهد الخلفاء الراشدين مروراً بالدولة الأموية و العباسية و الدولة الطولونية و الإخشيدية و الأيوبية والمماليك ثم أخيراً العثمانية - هذة الدول لم تكن علمانية وكانت تحكم العالم كلة
و كانت فى أوقات كثيرة هى ميزان القوى العالمى و لا تجرأ دولة فى العالم أن تأخذ قرار بدون الرجوع إليها مثل أمريكا اليوم و كانت أيضا بها مذاهب كثيرة و لم تتضهد أى جنس أو عرق أو ديانة أخرى لأنها كانت تحكم بعدل الأسلام و هذا مثبت تاريخياً و أتحدى أى أحد بأن يقول بأنة كان فى حكمهم إضهاد دينى - أو عرقى - لقد ضربوا صوراً كثيرة فى العدل و المساواة حتى ان اقباط مصر حاربوا الدولة الرومانية مع عمرو بن العاص نظرا لأضهاد الرومان لهم بالرغم من اتفاقهم على نفس الديانة
من غير المنصف بأن نقول بأن لو كان الحكم دينى اسلامى سيكون هناك اضهاد للدينات الإخرى على العكس تماماً فلو كان حكم اسلامى بالكتاب والسنة لرأى أصحاب الدينات الإخرى من العدل و المساواة أكثر مما يأملوا و لاكن هى أحوالنا كمسلمين ( منهج بلا تطبيق ) تجعلهم يخافون و يرفضون وليست المشكلة فى المنهج الإسلامى بل المشكلة فى تطبيق المنهج الإسلامى قولاً و عملاً و هذا هو الذى فتح الثغرة لمهاجمة فكرة الحكم بالكتاب والسنة و أتى علينا صنف من الناس يبغونها عوجا و إفساد و استغلوا حلاوة الكلام من الحرية و الإبداع و الثقافة و استغلوا الضعف ليقولوا لنا أريتم هذا لانكم تريدون حكم الدين إفصلوا الحكم عن الدين فتصبحوا دول متقدمة مثل أوربا و امريكا فهم فعلوا ذلك وأن لم تفعلوا فستظلوا كما أنتم و يتشدقون بالديمقراطية و أقول لهم إذا فلنكن ديمقراطيين و نحتكم للشعب و نستطلع الإراء و للنظر فأن قال الشعب -لا - ففلتكن- لا- و لاكن أتدروا أصبحوا أوصياء على الشعب و يقولوا لا لسة أصل الشعب مش عارف مصلحتة ما هو الشعب إكمنة متديين حيختار إلى يقولة لو منتخبتنيش حيبقا حرام عليك- هل هذة الديمقراطية؟ - الديمقراطية هى الشورة كما كان يحكم رسول اللة فلماذا لا تطبقوها يا علمانيين -
أما الصنف الإخر و هو المتأثر بالفكر العلمانى نظرا لضيق أفقة و عدم درايتة بنظام الحكم الإسلامى و كيف يكون تطبيق مبدأ الشورى الذى هو حكم الشعب - و هو صنف مضلل أعجبتة الكلمات البراقة من الحرية و الإستقلال و العلم والثقافة و نسى بأن الأسلام هو كذلك و أساس ذلك فوقت أن كانت أوربا تعيش فى ظلمات الإضهاد و الظلم و الإستعباد و كان الحكم دينى كانت الدول الإسلامية تعيش فى حرية و رغد و إستقلال وكان الحكم أيضاً دينى - و منذ سقوط الدولة العثمانية على يد أتاتورك و من قبلة و الدول الإسلامية حتى الأن علمانية و أنظروا إلى حالها - فلتقيموها أنتم ؟؟؟
رد مع اقتباس