قصة عبدالله وريان {سامحني ياوقتي لأني لازلت أسميك ضياعِ}

[اجمل انسانه]

{قصة عبدالله وريان}

سامحني ياوقتي لأني لازلت أسميك ضياعِ

كان قديماً أكبر طموحي تحقيق أمنياتي
لكي تعوض سنوات دراستي وسهر الليالي
والأن أسميتك سنوات الضياع ياوقتي....

قصة من خيالي لكن نعيشها
وهي واقع من حياتنا نشاهدها كل يوم وبأزدياد............
هي قصة حرف (................)

كان حلمي بوظيفه لكي تعوض مجهودي وتعبي !!!!!!!

أواهً ياوقتي لماذا خذلتني .............
سامحني و
لاتحزن من كلماتي لأني لازلت أسميك ضياع

Start

الكاتبه
Ngood

ريان يبلغ من العمر 16 سنه كان طموحه طب
متفوق منذ الصغر وينجح سنوياً بأمتياز والأول على مدارس البنين
من عائله أقل من المتوسط والده متوفي
كان حلمه وطموحه أن يتوظف لكِ يحسن من مستوى عائلته ويعالج أمه المريضه..............

عبدالله صديق ريان كان طائش ومهمل ولايحضر يومياً وينجح بتقدير مقبول كل سنه وهو من عائله غنيه جداً

ريان كان ينصح عبدالله كثيراً لكي يجتهد لكن لاجدوى

مرت سنتين من دراستهم
والأن ها هم في أخر سنه من الثانوي
كان ريان يسهر الليالي يذاكر ويجتهد
لكي يحقق أعلى نسبه يلتحق فيها لكلية الطب كما يتمنى

وعبدالله يسهر الليالي على التلفاز والنت . والضحك وأنواع التسليه .......

تخرج ريان بنسبة99%
وعبدالله بنسبة 70%
بعدها أتى أختبار القياس أو كما يسميه البعض )غياب المصداقيه وملايين الريالات(
ومن غير عددد مرات الأختبار لأن لكل اعادة يدفع مقابلها 100) ريال)

كل هذا والتعليم كل سنه يزداد صعوبة عن الأمس ويمثل عبئاً نفسياً ومادياً لأولياء الأمور
ودافع المذاكره والأجتهاد يقل عند الطلبه عند تذكرهم ذلك الكابوس و ) هو اختبار القياس)

12 عاماً من عمرهم اجتهدوا فيها في التعليم والمذاكره والسهر وانفاق الاموال ووو........ثم لم يوفقوا في الحصول على شهادة القياس حتى تمكنهم أن يدخلوا بوابة الجامعات,,,,,

اختبر القياس ريان ونزل معدله من 99% الى 85
وذلك بفضل أختبار القياس

ولم يتحقق طموحه ويلتحق كما يتمنى ويرغب (كلية الطب )
فاعرضوا عليه من الطب أن يلتحق لتمريض .....مات طموحه ومات الأمل عنده لأنه لايملك سوى ربه

اما عبدالله والده غني وعنده معارف وشخصيات كبار وبفضل (الواو) التحق هو للجامعه (كلية العلوم)
(أهكذا العدل لماذا يموت طموح ريان ويحيا اهمال عبدالله)
تحياتي

:64::64: